- دشن مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية بولاية شمال دارفور عبد الله بشير آدم اليوم بقرية سولينقا التابعة لمحلية الفاشر، دشن الحملة القومية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة طويلة الأجل جولة نوفمبر. تم ذلك بحضور كل من ممثل وزارة الصحة الاتحادية عبدالحميد عبد الرحمن المشرف على الحملة القومية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة طويلة الأجل ومدير وحدة ريفي الفاشر إدريس محمد إدريس. وتستهدف الحملة توزيع (473) ألف و(900) ناموسية مشبعة بمحليات الفاشر، مليط، كتم، دار السلام، طويلة وذلك تحت شعار (معا للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة طويلة الأجل). من جهته أكد مدير الادارة العامة للرعاية الصحية سعي الوزارة الجاد لتغطية كل الأسر بمختلف أنحاء الولاية بالناموسيات المشبعة من أجل الوقاية من مرض الملاريا ومكافحة نواقل الامراض الاخرى، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة الاتحادية وبصندوق الدعم العالمي لتوفيرهما الناموسيات المشبعة للولاية. وقال خلال مخاطبته حفل التدشين بحضور قيادات المنطقة إن العبرة ليست في امتلاك الناموسيات بل العبرة في كيفية استخدامها. وأوضح ممثل وزارة الصحة الاتحادية المشرف على الحملة أن السودان تمكن بدعم من صندوق الدعم العالمي من توفير الناموسيات المشبعة طويلة الأجل ل(11) ولاية من بينها ولاية شمال دارفور، مشيراً الى أنه ورغم الجهود التي بذلت لتوفير الناموسيات إلا أن نسبة استخدامها اقل من40%. فيما أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بالولاية عبدالله محمد احمد التزام المنظمة والشركاء بدعم الحكومة لمكافحة الملاريا ونواقل الامراض. وشدد على ضرورة التغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة خاصةً للاطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل وذلك لخفض وفيات الاطفال والامهات. في السياق ذاته كشف مدير ادارة مكافحة نواقل الامراض بالولاية محمد عبد القادر فرج عن أن الحملة القومية للتغطية الشاملة بالناموسيات المشبعة طويلة الأجل جولة نوفمبر ستقوم العام المقبل بتوزيع مليون وخمسمائة ألف ناموسية مشبعة لتغطية كل انحاء الولاية وكان مدير وحدة ريفي الفاشر ورئيس اللجنة الشعبية بمنطقة سولينقا ابوبكر عمر عبد الرحمن قد ثمن الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة على المستويين الولائي والاتحادي والشركاء لمكافحة نواقل الامراض. وطالب رئيس اللجنة بضرورة توسعة المركز الصحي وتوفير الخدمات لمواطني المنطقة بجانب العمل على إدخال المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي