- احتفل سفير ألمانيا لدى السودان أولريش كلوكنر بالذكرى الثامنة والعشرين لتوحيد شطري المانيا بمشاركة ممثل رئيس الجمهورية وزير الموارد والري والكهرباء خضر قسم السيد وممثلي السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي بالسودان، إضافة إلى رموز المجتمع والمهتمين بالشأن الالماني من اساتذة الجامعات والطلاب والإعلاميين. لدى مخاطبته الحضور ثمن السفير كلوكنر العلاقات الالمانية السودانية في مختلف المجالات، مشيرا إلى جهود السودان وتعاونه المثمر مع الدول المجاورة والأطراف الأخرى في مكافحة الظواهر السالبة، المتمثلة في الاتجار بالبشر، مؤكداً أن هذا ما يجب أن يكون بين الجميع بالتواصل والتعاون لتتحقق المصالح المشتركة". وتناول السفير كذلك جهود المانيا والاتحاد الاوربي لرفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب حتى يتسنى للدولة أن تنهض بالاقتصاد السوداني وتحقيق التنمية في البلاد. وأشار السفير في حديثه إلى سعادته بتواصل الحوار على المستوى السياسي، عبر زيارة وزير الخارجية الدرديري محمد احمد لجمهورية المانيا هذه الأيام. كما تناول السفير كلوكنر تطور العلاقات الاقتصادية بين السودان والمانيا وشدد على ضرورة ترابطهما وإن اتسمت بالصعوبة في عدم مقدرة الشركات الالمانية على تقييم الوضع وقتها، إلا أن إمكانات السودان سهلت من عودة شركة المانية كبرى مثل "سيمنس" الى السودان والمساهمة في مجالات مهمة مثل الكهرباء وانظمة الاتصالات والتشييد والبناء. واختتم السفير كلوكنر حديثه بترحيب بلاده بتواصل المفاوضات مع الحركات الدارفورية في برلين لتحقيق السلام بين الاطراف المتنازعة في السودان بقيادة امبيكي رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى (التابعة للاتحاد الافريقي)..