-أكد الدكتور أبو القاسم الامين بركة والي النيل الابيض اهتمام الدولة ورعايتها لجمعية القرآن الكريم وحفظة كتاب الله، وثمن رعاية رئيس الجمهورية للقرآن الكريم ورعاية كل مناشطه ومشروعاته، وقال إن جمعيات القرآن الكريم تعتبر هي المنارة التي تحقق معنى العبودية لله والالتزام بالهدي القرآني الذي يمثل الحبل المتين والعاصم للناس في يوم الآخرة، جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة جمعية القرآن الكريم بربك صباح اليوم الجلسة الافتتاحية للملتقى السنوي لأمناء جمعيات القران الكريم بالولايات، بحضور وفد رفيع المستوى من الامانة العامة لجمعية القرآن الكريم برئاسة الشيخ دفع الله بخيت عبد المجيد نائب الامين العام لجمعية القران الكريم وعدد من اعضاء حكومة الولاية وقيادات الاجهزة الشرطية والامنية والعسكرية، وأبان بركة أن القرآن الكريم يمثل المنهاج لحياة الإنسان المسلم وهادئ للصراط المستقيم، وأشاد بالدور الذي تطلع به جمعية القرآن الكريم بالولاية وقال إنها تعمل بخطة واضحة. من جهته اشاد الشيخ دفع الله بخيت عبد المجيد نائب الامين العام لجمعية القرآن الكريم بالمراكز المتقدمة التي احتلتها جمعية القران الكريم بالنيل الابيض في مشروعات الجمعية ومناشطها المختلفة وتجويد الاداء الاداري للجمعية، وقال إن الجوائز المتقدمة التي أحرزتها الجمعية والمكانة التي وصلت إليها الجمعية علي مستوي العالم جاء بفضل رعاية رئيس الجمهورية وولاة الولايات للجمعية وتحقيق الهدف المحوري لها وهو ربط الامة بالقران الكريم، واشار الى ان الملتقى يهدف لوضع الخطة الاستراتيجية للمرحلة القادمة وتقييم وتقويم مسيرة الاداء في الفترة الماضية. في ذات السياق أوضح الشيخ عبد الرحمن ساتي امين شئون الولايات والتحفيظ أن الهدف من الملتقى هو تبادل الخبرات والتجارب بين الولايات، وقال إن جمعية القرآن الكريم بالنيل الأبيض احرزت مراكز متقدمة في مشروعات تحفيظ القرآن الكريم، فيما أبان الشيخ موسى أبوالريش امين جمعية القرآن الكريم بالولاية ان الملتقى يأتي تكريماً للولاية لاحرازها المرتبة الثانية في العام الماضي، وقال إن الجمعية بالولاية تعمل وفق موجهات الأمانة العامة في العمل القرآني في محاورها المختلفة واستعرض ابوالريش البرامج التي نفذتها الجمعية في مشروع الغرس الطيب وبرنامج تحفيظ المتقن ومشروع حملة سيدنا عثمان بن عفان، رضي الله عنه، لتوزيع المصحف الشريف.