- حذرت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة )اليونسكو( من التداعيات السلبية لعدم الدمج الكافي للأطفال المهاجرين واللاجئين في نظم التعليم الوطنية في البلدان التي يستقرون بها. جاء ذلك خلال إطلاق اليونسكو لتقريرها العالمي لرصد التعليم لعام 2019 المعني بمسائل "الهجرة والنزوح والتعليم" أمس في العاصمة الألمانية برلين بحضور المديرة العامة لليونسكو، السيدة أودري أزولاي. ويبيّن التقرير أن عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين في سن الدراسة في العالم اليوم قد ازداد بنسبة 26% منذ عام 2000، وأنّه يمكن استيعاب هذا العدد اليوم في نصف مليون قاعة دراسية. وسلط التقرير الضوء على إنجازات العديد من البلدان وأوجه العجز فيها بشأن الجهود الرامية لضمان حق الأطفال المهاجرين واللاجئين بالانتفاع بتعليم جيّد، كون هذا الحق لا يصب في صالح المتعلمين وحدهم بل كذلك في خير المجتمعات التي تستضيفهم.