-ابتكار مشروعات جديدة ومتطورة تصب في مصلحة رفع وتطوير قدرات الشباب ، خاصة في المجلات الداعمة للإقتصاد الوطني والمحفزة على زيادة الإنتاج وتحسين سبل العيش تعتبر أهم السمات العامة التي تتم بين ديوان الزكاة ومشاريع استقرار الشباب عبر تمويل الشباب للحد من العطالة ومحاربة الفقر؛ حيث ابتدر اليوم ديوان الزكاة بالتعاون مع مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني للشباب السوداني تدشين مشروعات التدريب الحرفي الذي يجيء تحت شعار (حرفة في اليد .. خطوة نحو المجد) وذلك بتكلفة كلية تبلغ 7,100,000 جنيه ل 1440 مشروعا لمختلف الفئات الشبابية. الامير احمد سعد عمر وزير رئاسة مجلس الوزراء قال إن ديوان الزكاة عمل بصورة مباشرة في تنفيذ موجهات مجلس الوزراء في تنفيذ مشروعات للشباب، مشيدا بهذا الجهد الكبير، مؤكدا توفير فرص تشغيل ل 160 الف شاب وشابة وليس الخريجين فقط سيبدأ تنفيذه في القريب العاجل؛ حيث يهدف الى تحقيق الاستقرار للشباب ومحاربة الفقر وبناء سودان الغد. وقال إن تمكين الشباب في أماكنهم عبر تنفيذ المشروعات التي تراعي خصوصية كل ولاية يسهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية ، مؤكدا أن الدولة ستعمل على توفير الإمكانيات وكل المعينات التي تصب في مصلحة الشباب. وقال الأمين العام لديوان الزكاة محمد عبد الرازق إن شراكة الديوان مع إدارة مشاريع استقرار الشباب بالاتحاد الوطني للشباب السوداني في مجال التدريب الحرفي خلال الفترة السابقة استفاد منها آلاف الشباب في كل ولايات البلاد، مؤكدا الاستعداد الى توفير الدعم والتمويل اللازم لكل فئات الشباب خاصة وأنهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل، وأن الديوان يسعى من خلال تمويل مشروعات الشباب الى إخراج أكبر شريحة منهم من دائرة الفقر والعطالة وتحقيق النمو والازدهار، مشيرا الى إمكانية رفع نسبة تخصيص أموال التمويل من جملة نسبة التحصيل من 20% الى 30%، بالإضافة الى توفير التمويل الحسن والتمويل الأصغر، مطالبا جميع الشباب بضرورة الاستفادة من هذه المشروعات من التقديم المباشر، مشيرا الى أن الديوان يمول المشروعات دون انحياز الى جهة فقط خدمة للشباب. وقال إن المشروعات يتم الاختيار لها من خلال مؤسسة الشباب بكل الولايات، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من البرامج والمشروعات لخدمة الشباب. وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي احمد محمد عثمان كرار قال إن طاقات الشباب يجب الاستفادة منها من أجل تحقيق التنمية والتطور المنشود، مشيرا الى أن مشروعات التمويل التي تستهدف الشباب تمثل خطوة ممتازة وهي تأتي ضمن استراتيجية الدولة في تأهيل وتطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات من أجل النهوض بالمجتمعات عبر التأهيل ، مؤكدا استعداد الديوان للتوسع في مختلف مجالات الشراكة، وابتكار مشروعات جديدة ومتطورة تصب في مصلحة رفع وتطوير قدرات الشباب، خاصة في المجلات الداعمة للاقتصاد الوطني والمحفزة على زيادة الإنتاج وتحسين سبل العيش. فيما قال محمود محمد احمد موسى؛ رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني إن هذه المشروعات تشمل كل ولايات السودان من خلال التدريب والتمويل وغيرها من البرامج وأنه خلال الخمسة أعوام الماضية تم إدخال أكثر من 100 الف شاب وشابة في مجالات التشغيل المختلفة، كما أن العمل يسير على تشغيل 10 آلاف شاب وشابة خلال هذا العام، وأن هناك مشروعات إنتاج تستوعب 45 ألف شاب وشابة وكل هذا يصب في مصلحة الشباب. مهندس محمد مخير الطاهر مدير مشاريع استقرار الشباب لإحدى مؤسسات الاتحاد الوطني لشباب السوداني قال إن هذه المشروعات تهدف الى تمكين الشباب من خلال دعمهم بوسائل إنتاج مختلفة وهي مبادرة تستطيع عبرها المؤسسة تطوير الشباب وتمكينهم خاصة وأن لدينا انتشارا واسعا في مختلف المناطق والولايات مما يسهم في تنفيذ مشروعات حسب حوجة كل ولاية. وتستمر المؤسسات الشبابية في تقديم مشاريع للشباب من أجل تحسين أوضاعم الاقتصادية والمادية وهي خطوة من أجل مستقبل أفضل للشباب خاصة وأن غالبية سكان السودان من الشباب حسب الإحصاء السكاني الأخير.