-تمكنت السلطات الأمنية بولاية غرب دارفور ممثلة في شرطة مكافحة التهريب والقوات المشتركة السودانية التشادية من إحباط محاولتين لتهريب كميات كبيرة من الاسمنت الى خارج البلاد. وضبطت كمية من المخدرات ومستحضرات التجميل والخمور المستوردة والمنشطات الجنسية وحبوب السمنة وكمية من المواد غير المطابقة للمواصفات في طريقها الى البلاد. ووقفت لجنة أمن الولاية برئاسة الأستاذ حسين يس حمد؛ والي غرب دارفور؛ على المواد المضبوطة، وأكد الوالي تقدير الولاية حكومة وشعباً للجهود المبذولة من كافة القوات النظامية لسد الثغرات وحماية البلاد من محاولات التهريب المتكررة والتي تستهدف السلع الاستراتيجية؛ بجانب إدخال مواد تضر بصحة المجتمع خاصة الشباب، وأكد أن حكومته لن تسمح بعبور تلك المواد الى الأراضي السودانية، الى جانب حرصها على حماية الحدود من محاولات التهريب التي تضر بصحة الإنسان والاقتصاد المحلي والقومي. من جانبه؛ أبان اللواء شرطة عمر محمد احمد الطيب مدير شرطة الولاية أن المواد التي تم القبض عليها تقدر تكلفتها بعشرين مليون جنيه، وهي مواد غير مطابقة للمواصفات، وأعرب عن أسفه لسعي ذوي النفوس الضعيفة الى تدمير المجتمع بهذه المواد المسرطنة، معلنا استعداد القوات النظامية عامة وشرطة مكافحة التهريب خاصة للتعامل بحسم تام مع عصابات التهريب وتدمير المجتمع، مؤكدا قدرة لجنة أمن الولاية على تأمين الحدود. وكان العقيد شرطة طارق عثمان علي حمد؛ مدير إدارة شرطة مكافحة التهريب قد أعلن الاستعداد التام لقواته للقيام بواجباتها بصورة كاملة وعدم التهاون في مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تضر بالبلاد وإنسانها، مؤكداً أن قوات شرطة مكافحة التهريب ستكون عصية على محاولات التهريب عبر الحدود.