- تم بالخرطوم اليوم، التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام والمصالحة بين حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى والمجموعات المسلحة، ووقعت 14 حركة مسلحة على الاتفاق بينما وقع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فاوستن أركانج تواديرا من جانب الحكومة. وحضر مراسم التوقيع بقاعة الصداقة، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي وممثل مساعد الامين العام للامم المتحدة ووزير خارجية تشاد شريف محمد زين، ورئيس مفوضية السلم والأمن الإفريقي اسماعيل شرفي وعدد من ممثلي رؤساء الدول والحكومات وعدد من وزراء خارجية دول الجوار ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالخرطوم. واعتبر وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد في كلمته في الاحتفال بهذه المناسبة، التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى، يوما من أيام إفريقيا الزواهر تطوي فيه جراحاتها وتحل خلافاتها بأيدٍ إفريقية تحقيقاً للمبادئ التي وضعها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الافريقية. وأشار إلى تضافر عوامل وجهود مقدرة مكنت من الوصول إلى اتفاق السلام وإنجاح المبادرة الافريقية في هذا الخصوص. وشكر أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى والقوى السياسية والمجتمع المدني والشعب على ثقتهم في السودان لرعاية المفاوضات. كما شكر رئيس إفريقيا الوسطى على ثقته في الرئيس البشير وثمن مواقف الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي ورؤساء شاد والكنغو والقابون ودول انغولا والكاميرون وفرنسا وبريطانيا وروسيا والولايات المتحدةالأمريكية على دعمهم ومساندتهم لهذه المبادرة حتى تكللت بالنجاح. كما أشاد بجهود مفوض السلم والأمن الإفريقي إسماعيل شرفي ورئيس الجانب السوداني عطا المنان بخيت. وأشاد الدرديري بالجهود التي بذلها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في سبيل إنجاح هذه المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام في الجارة إفريقيا الوسطى.