:- شهد الدكتور عبدالكريم موسى عبدالكريم والي ولاية سنار وبحضور اعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية والمحلية ومعتمد محلية الدندر وقيادات العمل التنفيذية والتشريعية وأعضاء المجلس الوطني والإدارات الأهلية والعمد والمشايخ والنظار بعدد من الولايات ومحليات ولاية سنار وبمشاركة مجتمعية واسعة من مكونات المحلية والاعيان، شهدوا اليوم توقيع وثيقة الصلح التي نفذتها لجنة الصلح والمصالحة بالمحلية بإشراف معتمد المحلية وبرعاية من والي سنار والتي تمت بين قبيلتي الرزيقات والحلاوين بقرية كامراب ريفي غرب الدندر اثر خلافات حدثت مؤخرا بين الطرفين إثر شجار ادى لمقتل ثلاثة أشخاص من الطرفين. والي سنار أشاد بروح التصافي والتسامح التي سادت بين الطرفين لرتق النسيج الإجتماعي وتقوية اللحمة المجتمعية بين المكونات جميعها ووصف الصلح بالانموذج في طي الخلافات والتسامي عن الأزمات ولفت الي أهمية إهداء الصلح للمجتمع السوداني . وأشار الى تحكيم العقل في جميع الخلافات والابتعاد عن الفتن بغية الحفاظ علي نعمة الامن والإخاء التي تسود المجتمع السوداني والسناري علي وجه الخصوص وحيا والي سنار الأسر المكلومة في فقدها مشيرا إلي أهمية الوقوف مع هذه الأسر ودعمها اكراما لهم وأعرب عن شكره لجميع المساهمين في تحقيق الصلح من داخل وخارج الولاية وناشد بضرورة الابتعاد عن نار الفتنة لحقن الدماء فضلا عن التحلي بالصفات الإسلامية الفاضلة التي تدعو إلي وحدة الصف. فيما أشار عبدالعظيم آدم يوسف معتمد الدندر الى ان الصلح يعتبر إنجازا مما يدل علي روح التصافي والتعافي والإخاء التي تجمع الطرفين وقال يوسف إن الخلافات لا تشبه مجتمع الدندر معربا عن شكره لكافة الجهات الرسمية والشعبية والإدارات الأهلية من داخل الولاية وخارجها مشيدا بالجهات التي اسهمت وبصورة فاعلة في عملية الصلح لربط أواصر الاخوة بين المجتمعات المحلية كما اعرب عن شكره لضيوف المحلية من الولايات التي ساهمت في الصلح. الي ذلك اعرب الأستاذ عبدالقادر كامتور ممثل أهالي كامراب عن رضائهم بقضاء الله وقدره ممتدحا الجهود التي بذلتها لجنة الصلح للتوقيع علي وثيقة الصلح للتعايش بسلام بين الطرفين وأشاد بجهود لجنة الأمن الولائية والمحلية ودورها في بسط الأمن والسلام.. كما أكد المتحدثون في اللقاء من الإدارات الأهلية عن سعادتهم بما تم مؤكدين وقوف الإدارة الأهلية ودعمها لحل كافة القضايا لاسيما رتق النسيج الإجتماعي والمساهمة في عملية حفظ الأمن والاستقرار. ووقع الطرفان علي وثيقة الصلح مؤكدين حرصهم علي الالتزام بالاتفاقية والتعايش السلمي والمحافظة علي روابط الوحدة.