- أكدت وزيرة الدولة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار الأستاذة سمية أكد على نشر التراث الثقافي المادي بزيادة عدد المتاحف الولائية بجانب الاهتمام بالتراث غير المادي، مشيرة إلى مزيد من التدريب وعقد ورش العمل للكوادر الولائية. جاء ذلك خلال مخاطبتها ورشة التعليم والإدارة المتحفية بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للآثار والمتاحف البروفيسور يوسف فضل والخبير البريطاني مستر مايكل مالنسون وعدد من أمناء المتاحف ومعلمي المدارس بالولايات، وقالت أكد إن المتاحف هي منارة للجيل القادم، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بالتراث والمتاحف وتقديم التراث في ثوب جديد بجانب الحفاظ على أصالته وعراقته، معلنة عن التزام الوزارة بتنزيل كل التوصيات التي تخرج بها الورشة إلى أرض الواقع، معربة عن شكرها للشركاء وخاصة من جمهورية مصر الشقيقة، مشيدة بتجربتهم في مجال المتاحف المجتمعية. ومن جانبه امتدح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للآثار والمتاحف البروفيسور يوسف فضل حسن الشركاء ولا سيما البريطانيين، ذاكرا تاريخ المتاحف في السودان، مشيرا إلى الاستفادة من الإعلام للتعريف بآثار السودان، معتبرا أن الأطفال وطلاب المدارس يجب تعريفهم بثقافة بلدهم. في سياق متصل رحب المدير العام لهيئة الآثار والمتاحف الدكتور عبدالرحمن علي بالشركاء، مؤكدا أن السودان من عشرة دول ذات جواذب سياحية في العالم، مشيرا إلى تعزيز الثقافة السياحية وترقية المتاحف الوطنية. واستعرض الخبير البريطاني المستشار بالمتاحف البريطانية مستر مايكل مالنسون أهمية المتاحف المجتمعية، مؤكداً نجاحها في الأبيض ونيالا وبيت الخليفة بأمدرمان، وأوضح أن هذا المشروع الغرض منه تقديم الدعم للسودان، مضيفاً أن المشروع ليس محليا أو إقليميا بل عالميا، معددا مميزات المتاحف الولائية فى ترسيخ السلام وجعله بوتقة للثقافة السودانية بأشكاله المختلفة. وفي الختام تم تكريم أمناء المتاحف والمعلمين بالمدارس في كل من أمدرمان والأبيض ونيالا المشاركين بالورشة.