-اختتمت أعمال مباحثات اللجنة الاقتصادية العليا السودانية الإثيوبية المشتركة التي انطلقت أعمالها اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم و تم التوقيع على البيان الختامي المشترك، وقع عن الجانب السوداني الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية، فيما وقع عن الجانب الإثيوبي السيد ديمقي مكنن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي. و أشاد الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في ختام المحادثات بين البلدين بجهود عمل اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين، وقال إنه تم الاتفاق و التوافق بصورة كاملة على كل القضايا المطروحة بين الجانبين في المجالات كافة. و أكد نائب رئيس الجمهورية أنه تم الاتفاق على تحريك كل الآليات و اللجان المشتركة بين البلدين و ضرورة حسم ملف ترسيم الحدود بين البلدين، و أشار إلى أن المباحثات أسست وعززت علاقات طيبة وقوية بين الحكومتين و أهمية الاستفادة من هذه العلاقات خاصة الولايات المجاورة لدولة إثيوبيا. و دعا نائب رئيس الجمهورية الأجهزة الرسمية و الولايات المجاورة بمزيد من التواصل لتقويه الصلات مع المناطق المجاورة من دولة إثيوبيا. و من جانبه أكد السيد ديمقي مكنن نائب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي أن المباحثات ستعمل على تقوية العلاقات بين السودان ودولة إثيوبيا على المستويات خاصة المستوى الحكومي و الشعبي، و قال إن اللجان المشتركة تمثل أهمية قصوى بين البلدين، و أشار إلى أن شعبي البلدين لهما علاقات ضاربة على جذور التاريخ، مبينا أن اللجنة الاقتصادية فاعلة ستعمل على ضو هذه التطورات، و أكد أنه سيتم تفعيل بقية اللجان المشتركة خاصة السياسية و الاجتماعية و الأمنية. و قال نائب رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي " حريصون وملتزمو بالعمل على كل ما اتفقنا عليه"