- أكد الفريق شرطة بابكر أحمد الحسين نائب المدير العام للشرطة المفتش العام اهتمام الدولة ببرامج الحماية المدنية وأن الشرطة تولي اهتماما كبيرا بالسلامة من المهددات والمخاطر حفاظا على الأرواح والممتلكات. وقال لدى مخاطبته بدار الشرطة الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية الذي نظمته الإدارة العامة للدفاع المدني تحت شعار (سلامة الأطفال غايتنا)، قال إن المهددات والمخاطر في ازدياد على المستوى العالمي وإن السلامة أسمى الغايات والأماني خاصة لدى الأطفال. وأشار إلى أن السلامة مسؤولية مجتمعية تهم الجميع وينبغى أن يشارك فيها جميع شرائح المجتمع والمنظمات المدنية، داعيا إلى تكثيف الوعي والتبصير ونشر ثقافة السلامة المدنية، مؤكدا الدعم والسند وتوفير المناخ المناسب للدفاع المدني وتمكينه من أداء دوره المنوط به، مشيدا بجهوده في توفير السلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات. من جانبه قال اللواء أبوبكر سيد أحمد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني إن العالم شهد في الآونة الأخيرة العديد من الأزمات والكوارث منها ماهو طبيعي ومنها ماهو أخطاء من الإنسان حتى أصبحت الكوارث في المرتبة الثانية من حيث آثارها في ظل الحروب والأزمات الاقتصادية ومخالفتها المادية وآثارها النفسية باعتبار أن الأرواح البشرية تعد كنزا ثمينا تسخر له كل الجهود. وقال إن سلامة الأطفال والمحافظة على حياتهم تأتي في مقدمة اهتمام الدفاع المدني وإن شعار احتفال هذا العام (سلامة الأطفال غايتنا) يصب في هذا الاتجاه ليكون عاما نرفع فيه جميعا الاهتمام المشترك بالأطفال ليحصلوا على مستوى أفضل من الأمن والسلامة. وقال إن الدفاع المدني والشركاء يعملون على درء المخاطر والحفاظ على التنمية المستدامة وإن أجهزة الحماية المدنية يبرز دورها في وضع لبنات تثقيفية تبصيرية توعوية تضع مهام رجل الحماية المدنية وتدخلاته لسلامة المواطن وبالأخص الأطفال، إلى جانب خلق برامج وقائية دائمة يتم عرضها على الأطفال لرفع مستوى إدراكهم ولخفض مستوى الخسائر والضحايا وسطهم، لذلك لابد من تضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل غرس مبادئ الأمن والسلامة بصورة جيدة، داعيا المجلس القومي للدفاع المدني للقيام بواجبهم لنشر ثقافة السلامة والوقاية بين المواطنين كافة، مشيدا بالدور البطولي الذي يضطلع به رجال الحماية المدنية على المستويين الوطني والإقليمي وحمايتهم الأرواح والممتلكات.