- أعلنت وحدة تنفيذ السدود وصول طلمبات الضخ الرئيسية وأجهزة التأمين والسلامة الخاصة بمشروع الحل الجذري لمياه القضارف إلى موقع المشروع. وأشار إبراهيم يس شقلاوي الناطق الرسمي لوزارة الموارد المائية والري والكهرباء في تصريح صحفي إلى بدء العمل في تركيب محطة المعالجة الرئيسية، كاشفا عن اكتمال العمل المدني في الخط الناقل للمياه بنسبة 85٪. ونوه شقلاوي إلى التوافق مع جميع الأطراف للانتهاء من المشروع وبدء ضخ المياه من المحطة الرئيسة في يونيو المقبل، مشيراً إلى انطلاق العمل في توصيل خطوط الكهرباء المغذية للمحطة. وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن المشروعات المصاحبة لمجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت ويتوقع أن يحدث تحول كبير في الاستقرار والتنمية الاجتماعية على مستوى ولاية القضارف باعتبارها من أهم ولايات الإنتاج بالبلاد. وأوضح المهندس مصطفى حسين مدير الإدارة العامة للمشروعات أن ضخ المياه إلى خزان الشميلياب على بعد (60) كيلومتراً من المحطة الرئيسة سوف يبدأ حسب البرنامج الموضوع، وذلك بعد اكتمال الأعمال الهندسية وعمليات تركيب المواسير كافة التي مضى فيها العمل بنسبة 77٪ لتكتمل بنهاية شهر أبريل المقبل، على أن يتم ضخ المياه من المحطة الرئيسة على بعد خمسين مترا لمحطة الرواشدة التي يكتمل العمل فيها في نهاية شهر مايو، حيث تجاوزت نسبة الحفر حاليا 77٪ مقابل 78٪ لتركيب المواسير. تجدر الإشارة إلى أن مشروع إمداد ولاية القضارف بمياه الشرب يتكون من مآخذ بسد أعالي عطبرة وستيت ومحطة معالجة للمياه ومضخة رئيسية، ومحطة فرعية، وخزان علوي بسعة 10000 متر مكعب، وخط أنابيب بطول 70 كيلومتراً من السد وحتى خزان مياه مدينة القضارف. وتبلغ سعة الخط حوالي 75 ألف متر مكعب في اليوم وروعي في التصميم الجودة والأمان حسب المواصفات العالمية لمحطات المياه.