- قال بروفيسور ابراهيم الكارورى الامين العام لهيئة علماء السودان إن مجزرة نيوزيلندا العنصرية الارهابية التى راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلا من المسلمين برصاص الارهابي الغادر قد اصابت الامة الاسلامية فى مشارق الارض ومغاربها بالصدمة وألقت بظلالها السالبة على قيم التسامح الديني فى العالم . وأضاف الكارورى فى تصريح ل(سونا) ان هذه المجزرة لاتنفصل بأى حال من الاحوال عن مجازر ومذابح اسرائيل فى فلسطين موضحا ان مفردة ارهاب منذ الحروب الصليبية الى هذه المذبحة ظلت تعبر عن حالة الخبث والمكر والدهاء التى اتصف بها صناع السياسة الصهيوصليبية مبينا ان هذه السياسة قد وظفت هذه المفردة التى لم يعرف لها معنى او مواصفات فى قاموس اللغة الغربية كمسوق فكرى ومبرر قانونى لارتكاب افظع الجرائم فى حق المسلمين . وأبان ان هذه الكلمة قد حققت لصناع السياسة الصهيوصليبية مالم تحققه ترسانة الاسلحة المعدة اصلا لهزيمة المسلمين مبينا ان هذه المفردة قد منحت امريكا الحق فى تدمير العراق وحصار السودان وقصف افغانستان وضرب الصومال تحت شعار محاربة الارهاب مبينا ان الآلة الاعلامية الغربية استطاعت تحويل اى فعل من مسلم حتى ان كان حادث حركة عارض الى فعل ارهابى مجرم كما صورت هذه الآلة الاعلامية الحجاب كأنه جريمة والآذان خطيئة والمسجد كبيرة من الكبائر مطالبا الامة الاسلامية بالاستيقاظ من غفلتها والانتباه لما يحاك ضدها مع توحيد صفوفها للتصدى لمعركة المصطلحات الشاملة التى تكرس لاستئصال شآفة كل ما هو مسلم . وترحم سيادته على الشهداء متضرعا للمولى عز وجل أن يسكنهم الجنة .
