-كشف وزير المعادن د. محمد أبوفاطمة عن وضع معالجات وصفها عاجلة لحل أزمة الوقود التي يعاني منها قطاع التعدين بشقيه "التقليدي والمنظم " استجابة لمناشدة المعدنيين التقليديين والشركات في عدد من ولايات البلاد، "القضارف، نهر النيل، الشمالية والبحر الأحمر "، وطمأن الوزير العاملين في هذا القطاع بأن الوزارة وبتنسيق تام مع وزارة النفط والجهات ذات الصلة ستقوم بتوفير كل الكميات المطلوبة من الوقود لهذا القطاع حتى يقوم بما هو مطلوب منه. وزاد في حديثه خلال برنامج التسليم والتسلم مع الوزير السابق أزهري عبد القادر بمقر الوزارة اليوم "نطمئن إخوانا المعدنين وأصحاب الشركات الذين يعملون في قطاع التعدين بأننا سوف نقوم بمعالجات سريعة لتجاوز هذه الأزمة البسيطة"، مشيرا إلى أن هناك وعدا من وزارة النفط لتوفير كل ما هو مطلوب. وأكد أبو فاطمة أن فصل الوزارة جاء بغرض الإسراع في أداء المهام، مشيرا إلى أن أهم ما تم الحديث حوله هو ضرورة المحافظة على أرواح المعدنين الذين يعملون في التعدين التقليدي ويعانون من بعض الحوادث وستكون البداية في هذا الاتجاه بعمل إرشادي وتوعوي كبير لهذه الفئات. كما تم الحديث عن هيكلة الوزارة حتى تقوم بالمهام التي أوكلت لها في حكومة المهام الحالية إلى جانب الاهتمام بزيادة الإنتاج والإنتاجية وتوفير المعينات لتوطين صناعة التعدين وإحلال الواردات خاصة في المعادن الصناعية التي قال إنها تتوفر بكميات كبيرة، كاشفا في الوقت ذاته عن اتجاه لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع شركات الامتياز لتعظيم عائدات البلاد من المنتجات المعدنية خاصة الذهب والمعادن الأخرى. في غضون ذلك أوصى وزير النفط والغاز والمعادن السابق أزهري عبد القادر بضرورة العمل على المحافظة على سلامة أرواح المعدنين التقليديين، داعيا الوزير الجديد إلى ضرورة الإسراع في عقد اجتماع المجلس الأعلى للتعدين في أقرب وقت.
