-قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن نتائج التحقيق الذي قام به روبرت مولر بشأن تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية لا يكشف عن أي شيء جديد، سوى عدم وجود أي صلة تربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بروسيا. وردا على سؤال حول رأي الكرملين بتحقيقات مولر، قال بيسكوف: "لم نر التقرير حتى الآن، ولم يره أي شخص، لذا فلن نقوم بالتعليق عليه أبدا. كل ما رأيناه هو تقرير مختصر، والذي لا يكشف عن أي شيء جديد." وأعاد بيسكوف التأكيد على عدم سعي روسيا للتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان، ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد بيسكوف أن الرئيس الروسي حريص على إقامة علاقات قوية مع واشنطن، فالكرة الآن في ملعب أمريكا. وكان الأمريكيون قد استفاقوا اليوم على تغريدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقول فيها: "لا تواطؤ... لا تعطيل لمجرى العدالة... وبراءة تامة.. فلتبقى أمريكا عظيمة". هذه التغريدة جاءت بعد الإعلان عن التقرير النهائي للمحقق روبرت مولر، الذي أجرى تحقيقا شاملا في تدخل روسي بالانتخابات الأمريكية، وإمكانية ضلوع الرئيس الأمريكي فيها. وفيما يلي نستعرض أبرز نتائج هذا التحقيق، وأبرز حقائقه وأرقامه: خلص التقرير إلى أنه لا صلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأي شخص مرتبط بإدارته بتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية. توصل التقرير إلى أن التدخل الروسي للتأثير على الانتخابات الأمريكي تم على جانبين: - محاولات من مؤسسات روسية لنشر معلومات مغلوطة على حسابات التواصل الاجتماع. - محاولات من الحكومة الروسية لقرصنة أجهزة الكمبيوتر وجمع المعلومات. استنتج التقرير وبعد إجراء التحقيقات وجمع الأدلة اللازمة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير مذنب في تعطيل مجرى العدالة، ففي الوقت الذي لم يجد فيه التحقيق أن ترامب ارتكب جرما، لم تجد أنه بريء براءة كاملة. وفيما يلي بعض الأرقام المتعلقة بالتحقيق: تم توظيف 19 محاميا لإجراء التحقيق والمقابلات، إضافة إلى فريق مكون من 40 عميلا فيدراليا. تم إصدار 2800 مذكرة إحضار إلى المحكمة، ونحو 500 أمر بالتفتيش. تم استجواب نحو 500 شاهد خلال التحقيق.