-تقدم الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية اليوم بالتهنئة للمنتخب الوطني السوداني الأولمبي لكرة القدم لما حققه من نتائج طيبة وآخرها الترقي على حساب المنتخب الكيني. واضاف لدى تكريم المنتخب اليوم بالقصر الجمهوري ان السودان بلد رائد في كرة القدم وهو أحد ثلاث دول أسست الاتحاد الافريقي مبينا ان المنتخب السوداني قطع ثلاث أرباع المشوار، نحو الترقي إلى النهائيات وكشف عن ثقته الكبيرة في تجاوز المنتخب النيجيري بالمرحلة المقبلة من خلال الجدية التي ظهرت في أداء الاتحاد السوداني لكرة القدم برئاسة البروفيسور كمال شداد، ولجنة المنتخبات الوطنية تحت إمرة الدكتور حسن برقو. وذكر كبر انه يرى ملامح الشان في المنتخب الأولمبي، وهو قادر على المضي قدماً مؤكداً انه سيوليه عنايته الشخصية، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق للجهازين الفني والاداري من أجل رسم المسار الصحيح لتجهيز الفريق، وقال ان المجلس الأعلى للشباب والرياضة سيكون جزءا أساسيا في حراك المنتخبات الوطنية بالفترة المقبلة. وافاد نائب رئيس الجمهورية انهم على علم ودراية ويقين ان السودان بلد حافل بالخامات الرياضية، وهناك مهارات كبيرة تحتاج إلى الانتقاء والاصطفاء أولاً، ومن ثم الجهد الاداري والاسناد . ووصف كبر خسارة المنتخب الوطني الأول بكبوة جواد يجب ان لاتطفئ الاشراقات التي ظهرت مع المنتخب الأولمبي والهلال في البطولة الكونفدرالية، والمريخ في البطولة العربية، وبمثلما تحتاج الهنات إلى التقويم، فإن الايجابيات تحتاج التعزيز للتقوية. واكد نائب رئيس الجمهورية ان اللاعب السوداني لايوجد أفضل منه حال وجود العناية اللازمة، واسدى العديد من النصائح للاعبين بوصفه لاعب سابق في استخدام الذكاء والحماس، والانصراف إليها ووعد بتذليل أي عقبة تعترض المسيرة، متمنياً ان يتجدد الاحتفال في ذات قاعة القصر الجمهوري بالمنتخب وهو متأهل إلى نهائيات مصر، وهو متأهل من بعدها إلى أولمبياد طوكيو واعلن عن حافز منه بقيمة (250) ألف جنيه على التأهل الأخير وشكر الجميع على التداعي لأجل منتخبات الوطن .. وختم بتأكيد تواجده في محافلها وأولاها مباراة نيجيريا في الخرطوم. من جانبه اشاد حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بالجهد الكبير المبذول من جانب الأجهزة الفنية والادارية، وزملاءه في لجنة المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن ثورة المنتخبات الوطنية الحقيقية بدأت مع ولاية البروفيسور كمال شداد الجديدة، وكانت (برونزية الشان) أولى الثمار، وابان برقو ان هناك بعض الهنات أدت لحصد نتائج غير مرضية، لكنهم ومن خلال الدعم الكبير الذي وجدوه من الدولة قاموا بتذليل كل العقبات وارسوا دعائم نهضة منتخبات وطنية بأعمار حقيقية، والمنتخب الأولمبي الحالي، يعتبر نواة المنتخب الوطني الأول. وأعرب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية عن ثقته الكبيرة في تحقيق الطموحات المرجوه عبر خطة عمل بدأت العام 2018م، ومداها حتى 2028م، واشار إلى أنهم يجدون بعض المعاناة من الاعلام الرياضي لكنهم ماضون في تحقيق الأهداف والغايات المنشودة وفق ماهو متاح، وعضد بأن المنتخبات (فرق الدولة)، مشيرا لرفع سقف الطموحات بدعم أكبر وبتنفيذ كل البرامج والتصورات الحاضرة من جانبهم. وتحدث الأستاذ محمد صالح وداعة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الاتحادي مثمناً التأهل والدعوة الكريمة من نائب رئيس الجمهورية، ومشيداً بعطاء اللاعبين ناقلاً تحايا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأستاذ أبوهريرة حسين الذي وعد بالكثير من البذل والعطاء لمصلحة المنتخبات الوطنية.