تونس ، 31-3-2019 "وكالات " - أنطلقت صباح اليوم الاحد أعمال القمة العربية الثلاثين في تونس بحضور القادة وكبار المسؤولين السياسيين العرب، حيث تتم مناقشة ملفات عدة أبرزها القضية الفلسطينية ورفض سيادة إسرائيل على الجولان. وفي هذا السياق، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رفض بلاده "القاطع" لاعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1948. وقال العاهل السعودي في كلمته في افتتاح القمة العربية "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالسيادة السورية على الجولان". من جهته، قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن القمة العربية بحاجة لأن تعكس أهمية إقامة دولة فلسطينية من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي، قائلا إنه لابد من التأكيد على مركزية القضية الفلسطينة في العمل العربي. وأضاف الرئيس التونسي أنه من غير المقبول أن تستمر المنطقة العربية في صدارة بؤر التوتر والإرهاب في العالم، مؤكدا على ضرورة العمل على إنهاء الأزمة الليبية بعيدا عن الصراعات ومن خلال الحل السياسي. وسيصادق المجتمعون على مشروع إعلان تونس الذي أعده وزراء الخارجية العرب قبل يومين، وتضمّن تأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية ورفض قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل وبالقدس عاصمة. ونصت مسودة البيان الختامي للقمة العربية التي انطلقت، الأحد، في تونس بحضور عدد كبير من الزعماء العرب، على رفض القرار الأميركي الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال الاسرائيلي على مرتفعات الجولان السورية المحتلة. كما أدانت المسودة القرار الأميركي المذكور، معتبرة إياه باطلاً شكلاً ومضموناً، ويشكل انتهاكاً خطيراً لميثاق الأممالمتحدة الذي لا يجيز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، ولقرارات مجلس الأمن الصادرة بالإجماع، وعلى رأسها القراران 242 لعام 1967، والقرار 497 لعام 1981، الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري.وأكدت على حق سوريا استعادة الجولان. كما اعتبرت القرار الأميركي يتعارض مع مسؤولية الولاياتالمتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن باحترام ميثاق الأممالمتحدة وقرارات المجلس..