- اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم بخبر استئناف التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، ففي لبنان لفتت صحافتها إلى موافقة قادة حركة الاحتجاج أمس بشروط على دعوة الوسطاء الأفارقة استئناف التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن نقل السلطة. واهتمت الصحف السعودية بالتطورات الإيجابية على المشهد السياسي، حيث أوردت صحيفة (الشرق الأوسط) السعودية: أفلحت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة في إعادة الفرقاء السودانيين لطاولة التفاوض المباشر مجدداً، بعد توقف دام أكثر من شهر، عقب عملية فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة، التي راح ضحيتها أكثر من مائة قتيل، وإصابة المئات. واجتمع ثلاثة من العسكريين، بينهم نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو الملقب ب«حميدتي» وخمسة ممثلين عن «تحالف الحرية والتغيير» الذي يقود الاحتجاجات، بحضور الوسطاء من إثيوبيا والاتحاد الإفريقي بفندق في الخرطوم، وسط أجواء من التفاؤل بإعلان اتفاق وشيك. وأعلنت (قوى إعلان الحرية والتغيير)، موافقتها على دعوة الوساطة للعودة للتفاوض المباشر، واشترطت لذلك «عدم التراجع عن الاتفاق السابق، وقصر التفاوض على رئاسة مجلس السيادة، وبسقف زمني لا يتعدى 72 ساعة، والموافقة المكتوبة على إدراج ملاحظاتهم حول المبادرة المشتركة»، مع إصرارها على مواصلة التصعيد خلال أيام التفاوض. من جهته، أعلن المجلس العسكري الانتقالي تفاؤله ب«شراكة حقيقية مع (قوى الحرية والتغيير)، تستهدف تحقيق أهداف الفترة الانتقالية. واهتمت الصحف المصرية الصادرة إلى استئناف المجلس العسكري الانتقالي وقادة حركة الاحتجاج مساء أمس المفاوضات بشأن تشكيل هيئة انتقالية في جلسة هي الأولى من نوعها منذ إنهاء اعتصام المتظاهرين في الثالث من يونيو الماضي. وأوردت صحيفة الاتحاد الإماراتية (استئناف المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقادة حركة الاحتجاج مساء الأربعاء، المفاوضات بشأن تشكيل هيئة انتقالية، في جلسة هي الأولى من نوعها منذ التفريق الدامي لاعتصام المتظاهرين في الثالث من يونيو. والتقى ثلاثة عسكريين بينهم نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو الملقب ب"حميدتي" وخمسة ممثلين عن "تحالف الحرية والتغيير" الذي يقود الاحتجاجات، بحضور الوسطاء من إثيوبيا والاتحاد الإفريقي في فندق بالخرطوم، وفق صحافي في "فرانس برس". وكان قادة حركة الاحتجاج في السودان وافقوا الأربعاء، بشروط، على دعوة الوسطاء الأفارقة استئناف "التفاوض المباشر" مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن نقل السلطة، بعد تجاذب استمرّ أسابيع عدة). وأوردت صحيفة (الخليج) الإماراتية: شهد يوم أمس الأربعاء، انفراجة في مواقف أطراف الأزمة في السودان، حيث انخرط المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، في مفاوضات مباشرة هي الأولى منذ فض اعتصام القيادة العامة في يونيو الماضي، وبحضور الوسطاء من إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، وذلك بعد إعلان قوى التغيير قبولها المشاركة في الجلسة شريطة أن يكون التفاوض حول تشكيل المجلس السيادي فقط، ولمدة 72 ساعة فقط، فيما رحب المجلس العسكري بالخطوة، معلناً تفاؤله بتحقيق شراكة حقيقية مع قوى التغيير وتحقيق أهداف الفترة الانتقالية.