- أعلن منبر السودانيين الوحدوين الحر مباركته للاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، مشدداً على أهمية نبذ الفرقة والشتات ومحاربة الأطماع النفسية والحزبية الضيقة وتقديم مصلحة الوطن على كل المصالح من أجل الخروج بالبلاد لبر الأمان. وتمنى الأستاذ أنس النور بريمة الأمين العام لمنبر السودانيين الوحدويين الحر بمنبر وكالة السودان للأنباء اليوم أن تكون مبادرة منبر السودانيين الحر للسلام في السودان، هادية للجميع للاتفاق والمصالحة وجمع الصف الوطني خلال الفترة الانتقالية التي تمهد لانتخابات حرة ونزيهة وتأصل للحكم الديمقراطي الذي ينشده الجميع، وأن تكون المبادرة بداية للتوافق حول حكومة مدنية وصياغة دستور دائم تتوافق عليه القوى السياسية. وأشار إلى أن رؤيتهم هي تشكيل حكومة تكنوقراط بالنظام الديمقراطي وإشراك كافة الشعب السوداني، مؤكداً أهمية أن يتكون المجلس السيادي من اثني عشر عضوا ستة مقاعد للمجلس العسكري وستة مقاعد للمدنيين ويتم اعتماد القرار بثلثي العضوية. وأوضح رؤيتهم في كيفية اختيار المجلس المجلس السيادي وتوزيع الاقاليم، مشددا على أن يكون رئيس المجلس السيادي من القوات المسلحة للمحافظة على الأمن. وأبانت المبادرة أن يتم تشكيل المجلس التشريعي من (200) عضو 50% من عضويته من كل الأحزاب السياسية والحركات المسلحة و50% من الكفاءات السودانية المؤهلة (تكنوقراط) وأوصت المبادرة بالاهتمام بمعاش الناس ومراقبة السوق بتفعيل دور حماية المستهلك وتحقيق شعار مجانية التعليم والعلاج لضمان جيل متعلم ومستنير ومعافى. وقال الأستاذ كاربينو دينق منيل الأمين العام لإدارية أبيي عضو منبر السودانيين الوحدويين الحر إن قضية أبيي قضية حقيقية وقومية، لافتاً إلى أهمية أن يتبنى المنبر هذه القضية. وأوضح أن الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير حافز قوى للشعب السوداني، مشيراً لأهمية دعمه.