-أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان- الأغلبية الصامتة - أهمية أن تجتمع كل القوى التي وقعت على إعلان الحرية والتغيير وتتفق على رؤية موحدة تعكس تطلعات الشعب بسودان جديد. و أوضحت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم أنها وقعت على وثيقة إعلان الحرية والتغيير لتعبر بها نحو تحقيق حلم الشعب السوداني، عبر السلام الشامل وتهيئة البيئة المناسبة للتحول الديمقراطي الحقيقي و تماشيا مع روح ثورة ديسمبر التي شملت كافة فئات الشعب السوداني وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، واستكمالا لخطوات بناء السودان الجديد. و قال كرار الباشا الأمين العام المكلف للحركة الشعبية لحركة الشعبية لتحرير السودان، الأغلبية الصامتة "منذ أن وقعنا على وثيقة الحرية والتغيير تكشف لنا وبكثرة التهرب من الجلوس للاجتماعات التنسيقية ومحاولة وضع المتاريس بحجج واهية"، وهي أن بعضا من أحزاب قوى الحرية والتغيير التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة هي التي أعطت نفسها حق الڤيتو وتتحدث باسم قوى الحرية والتغيير والتي تم تهميش غالبيتها عن قصد حتى أصبح بعضا من هذه القوى تبحث جاهدة دون جدوى علها تجد فردا من تنسيقية قوى الحرية والتغيير أو أن تتكرم عليه اللجنة المفاوضة وتطلعه على ما يدور خلف الكواليس. وأكدت الحركة أنها لم تدخل في حلف الحرية والتغيير إلا لصيانة حقوق الشعب السوداني التي ثار من أجلها. و أشارت إلى أن رغبة بعض القوى السياسية داخل قوى الحرية والتغيير في الانفراد باتخاذ القرارات أصبحت طاغية دون الرجوع لبقية مكوناتها ولو على حساب التضحيات التي قدمها الثوار بأرواحهم ودمائهم. ولفت كرار إلى أن أي محاولة من حلفائهم داخل قوى الحرية والتغيير عمدا لتهميش أدوار القوى الأخرى وإخفاء حتى المعلومة عنها أو أي تمادٍ في محاولة إبعاد الآخرين عن المشهد والحراك الآني سيترتب عليه ما بعده، مضيفا أنهم لن يسمحوا بالتجاوزات المتكررة في المرحلة المقبلة. وأكد ضرورة ترتيب وتوحيد الرؤى داخل قوى الحرية والتغيير والتي تمثل الشارع السوداني حتى لا يصطدمون بواقع لا صلة له بالثورة ومطالب الشعب بعد توقيع الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي وبدء المرحلة الانتقالية.