- كشف الدكتور محمد السناري مصطفى مفوض العون الانساني عن بشريات للمنظمات والمبادرات الشبابية العاملة في مجال العمل الطوعي والإنساني متمثلة في تسهيل وتبسيط إجراءات التسجيل والتجديد وأن هناك قانونا جديدا للعمل الطوعي والإنساني يراعي الشفافية والنزاهة والاحترام ويحقق التعاون والشراكة بين المفوضية والمنظمات لتجويد الأداء بجانب فتح باب التدريب والتأهيل وبناء قدرات المنظمات في العمل الإنساني والطوعي ودعم المنظمات وحلحلة مشاكلها وعمل شبكات وإشراك المنظمات الوطنية مع منظمات أجنبية في تنفيذ المشاريع والبرامج بمهنية ونزاهة عالية. وقال السناري لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم الملتقى التفاكري التشاوري لمفوضية العون الانساني مع المنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية إن اللقاء يهدف لتوسيع الآراء والأفكار ومناقشة معوقات العمل الطوعي والإنساني بالبلاد وطرح العقبات التي تقف أمام المنظمات ومعالجتها وترتيب العمل وفقا للاحتياجات المرحلة المقبلة، داعيا المنظمات للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين والعودة الطوعية والشباب. وأشار إلى أن مشاريع الصحة والتعليم ومكافحة المخدرات من أولويات العمل الطوعي والإنساني وان المفوضية لن تألوا جهداً في تنفيذ ودعم هذة المشاريع . ودعا إلى أهمية الشراكة بين المفوضية والمنظمات باعتبارها الساعد الايمن في تنفيذ برامج العمل الطوعي، مشيرا إلى أهمية الشبكات والتنسيق بين المنظمات لتنفيذ مشاريع مشتركة والتجويد الأداء مضيفا أن اللقاء سيتواصل مع المنظمات . من جانبه ثمن المسجل العام الأستاذ أحمد محمد عثمان دور المنظمات المبادرات الشبابية ودعمها للعمل الانساني . وقال إن اللقاء يهدف لتنسيق الجهود والأدوار والشراكة وتجسيد المعطيات والغايات والنقاش حول القانون في المرحلة المقبلة وتحقيق العدالة والنزاهه وإنفاذ المشروعات الإنسانية إشراك المجتمعات المحلية وعدم تتدخل المنظمات الاجنبية في السيادة الوطنية . وقال مدير عام المنظمات الأستاذ صلاح الدين عمر أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تنسيق الجهود والعمل المشرك بين المفوضية والمنظمات وتنفيذ موجهات المرحلة المقبلة من أجل بناء السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية.