- سجل بروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري ، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال زيارته للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ثلاث زيارات للمؤسسات والهيئات العاملة في القطاع الزراعي والبيطري ، كانت أولها زيارة المركز الوطني للطب البيطري، . واستمع الدخيري إلى شروح وافية عن اهداف المركز والدور الذي يقوم به في رصد وتشخيص الأوبئة والأمراض الحيوانية، سواء كانت هذه الأمراض حيوانية صرفة أو مشتركة بين الانسان والحيوان، وكذلك الدور الرقابي الذي يلعبه المركز في مجال سلامة الغذاء من خلال مراقبة المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني. وتقدم المدير العام للمنظمة بالشكر للقائمين على المركز، مثمنا الجهود التي يقومون بها وموضحا أن هنالك مجالات عديدة للتعاون بين المنظمة والمركز في اطار برنامج الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، خاصة وأن الجزائر لها حدود مشتركة مع العديد من الدول،من غرب أفريقيا ومن شأن حركة المواشي في المناطق الحدودية أن تنقل الأمراض من بلد لآخر. وأضاف أن افتتاح مكتب المنظمة الإقليمي في المغرب العربي ومقره الجزائر سيكون له أثر إيجابي على التعاون بين الجزائر والمنظمة في مختلف المجالات بما ذلك الصحة الحيوانية . بعد ذلك سجل المدير العام زيارة للمركز الوطني للبحوث الزراعية، حيث عقد جلسة عمل مع المدير العام للمركز وكبار معاونيه، استعرض خلالها المدير العام للمركز عرضا عن المركز ونشأته وبنيته الهيكلية والبحوث التي يجريها والنتائج التي تحصل عليها وشبكة علاقاته الخارجية مع المراكز النظيرة اقليميا ودوليا. وتطرق الاستعراض بوجه خاص إلى أوجه التعاون المتاحة بين المركز والمنظمة خاصة في مجال شبكة الموارد الوراثية النباتية والبنوك الوراثية وتنفيذ الإتفاقية العربية حول الموارد الوراثية النباتية والحيوانية وتقاسم المنافع الناشئة عنها . واختتم الدخيري بزيارته للغرفة الفلاحية الجزائرية التي تمثل حلقة الوصل والتنسيق بين السلطات العمومية والخصوصيين المستثمرين في القطاع، وتتفرع عنها غرف فلاحية على مستوى الولايات. وتقدم المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالشكر لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة على حفاوة الاستقبال الذي خصصوه له، مذكرا بدور القطاع الخاص في التنمية الزراعية ، مشيرا إلى أن التنمية الزراعية الحقيقية لا بد أن تكون قاطرتها الرئيسيّة القطاع الخاص.