- عقد وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار دكتور جراهام عبدالقادر اجتماعا موسعا بمكتبه مساء اليوم ضم مجلس ادارة مركز سنار الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي ومدير المركز الاقليمي والامين العام للجنة الوطنية لليونسكو ومدير الموارد البشرية والمالية والمستشار القانوني بالوزارة. واكد وكيل الوزارة أن مشروع سنار عاصمة الثقافة الاسلامية والذي اصبح مركزا اقليميا للحوار والتنوع الثقافي من مشروعات التنمية المستدامة، واصفا سنار بانها رائدة النهضة الاسلامية والتراثية معددا الفوائد التي ستجنيها الولاية من المركز الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي، داعيا الى التنسيق والتعاون بين الوزارة والولاية والمركز الاقليمي، مشيرا الى دور سنار التاريخي والحضاري والسياحي شارحا الاتفاقية بين منظمة الايسيسكو والوزارة . واوضح الجانب القانوني والاداري للمركز، داعيا الى بذل الجهود واعلاء الروح الوطنية المتمثلة في دفع العمل الى الامام متعهدا بحل كل التقاطعات بين الوزارة والولاية. من جانبه اكد الامين العام للجنة الوطنية لليونسكو الاستاذ عبدالقادر محمد حسن أن المركز الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي يعتبر مكسبا كبيرا للسودان ودول الجوار، موضحا العلاقة بين منظمة الآيسيسكو والمركز الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي، داعيا للمحافظة على المباني والمعاني السنارية. فى سياق متصل استعرض مدير المركز الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي الدكتور مصطفى أحمد على خطة تسيير العمل بالمركز بموازنتها المالية، موضحا الدور الكبير للمركز ليس للسودان فحسب بل على المستوى العربي والافريقي ذاكرا ماتم من اتصالات بمنظمة الايسيسكو مبشرا بضربة البداية في اكتوبر القادم بعملين كبيرين للمرأة بسنار والقيادات النسوية على مستوى السودان بالخرطوم. من جانبهم اكد اعضاء مجلس ادارة المركز الاقليمي للحوار والتنوع الثقافي علي المحافظة على الانشاءات معتبرين ان مركز سنار سيكرن منارة للعلم والسلام بالسودان، مضيفين أن مواطن سنار يعول على المركز باعتباره نهضة للولاية مشيرين لتضافر الجهود لجعل المركز فى مصاف المراكز الاقليمية والدولية معربين عن شكرهم للوزارة علي الجهد الذي بذلوه منذ بداية مشروع سنار عاصمة الثقافة الاسلامية الى ان صار مركزا اقليميا، داعين الى سرعة الايقاع والبدء في تنفيذ البرامج والانشطة.