- أطلقت مجموعة من الخريجين والطلاب والأساتذة والعاملين بجامعة الخرطوم مبادرة طوعية باسم " المبادرة الوطنية لتوثيق مجزرة جامعة الخرطوم وإعادة تأهيلها" اليوم عبر المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد بقاعة الصداقة بحضور عدد من الأكاديميين والطلاب والمهتمين . ودعت المبادرة للإسهام في إعادة الوجه المشرق للجامعة وفقا لأهداف المبادرة التي تتمثل في إطلاق حملة إعلامية محلية وإقليمية وعالمية للتعريف بما لحق بمنشآت الجامعة من نهب وتدمير، والمطالبة بالتحقيق استنادا على الأدلة الموثقة بالإضافة إلى تقييم الخسائر ووضع خطة لإعادة البناء والتأهيل وإطلاق حملة لجمع التبرعات واستقطاب المساهمات داخليا وخارجيا. ودعا المهندس جعفر أحمد علي عضو المبادرة الأحزاب السياسية للانضمام للمبادرة مؤكدا أن الباب مفتوح للجميع للمشاركة في إعادة تأهيل الجامعة، مشيرا إلى أن المبادرة وجدت الدعم من عدد من المناصرين على رأسهم تجمع المهنيين السودانيين بالإضافة الى كيانات الأساتذة والطلاب والخريجين، مناشدا الحادبين على مصلحة الجامعة للانضمام للمبادرة . وعن المبادرة الأخرى التي أطلقتها إدارة جامعة الخرطوم والتي حددت الخسائر بمبلغ 135 مليون دولار؛ أكد تحفظهم على المبلغ، مشيرا لعدم توثيق اللجنة للأضرار للرأي العام المحلي والعالمي . من جهته؛ قال الدكتور محمد عبدالله إن انضمامهم للمبادرة بهدف استعادة الحقوق للمتضررين من الأساتذة والطلاب المفصولين في ظل النظام السابق، وأعلن عن خطة لاستعادة مكانة الجامعة واستعادة النقابات والحقوق للمتضررين، معلنا عن خمسة مرشحين لمنصب إدارة الجامعة سيكشف عنهم لاحقا. وقالت الدكتورة إنعام عتيق إن التحقيق في "مجزرة" الجامعة الخطوة الأولى لمحاكمات عادلة، وأشارت إلى عدم اتهام جهة بعينها لحين إجراء التحقيق في ظل الحكومة المدنية القادمة. وطالبت البروفيسور فدوى عبدالرحمن بضرورة التعجيل بتكوين الحكومة المدنية و تحديد وزير للتعليم العالي عقب تعيين رئيس الوزراء مباشرة لحل كل المعوقات التي تعترض الدراسة وإحداث التغيير الذي يتوافق مع العهد الجديد، ولفتت إلى أن الجامعة توقفت لمدة عامين ويصعب حاليا العودة للدراسة في ظل المشاكل التي تعترض الجامعة.