اكدت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية شمال دارفور سعيها لانزال المقررات التي خرجت بها الورشة التدريبية الخاصة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية وتحليل المخاطر والتي نظمتها إدارة الطواريء الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية و منظمة الصحة العالمية تحت شعار " نحو ولاية خالية من مهددات الصحة العامة " . وعبرت نائب المدير العام لوزارة الصحة سستر حسنات النور اجمد لدي مخاطبته الجلسة الختامية للورشة عصر اليوم بمنتجع الاضواء القرمزية بالفاشر عبرت عن اعتزاز وزارتها بالتعاون القائم بينها وبين شركاء الصحة من اجل تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين، مشيدة بوجه خاص بوزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية لتنظيم هذه الورشة بالفاشر ، وأشارت النور الي ضرورة تشكيل لجنة فنية لتعنى بمتابعة ومراقبة تطبيق اللوائح الصحية الدولية بالولاية .، مطالبة شركاء الصحة بتقديم المزيد من الدعم الفني واللوجستي اللازم لتنفيذ خطط الوزارة استراتيجياتها الرامية الي تعزير الخدمات الصحية والعلاجية بالولاية ، بخاصة الأجهزة والمعدات الفنية الخاصة بالمعامل ، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الصحية وشركاء الصحة على مستوى محليات الولاية كافة . من ناحيتها أكدت ممثلة إدارة تعزيز الصحة بالولاية ، تقوى بريمة أن الوزارة تتجه الأيام المقبلة نحو تشكيل اللجنة الفنية الخاصة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية بجانب تحديث خططها و انفاذها ، وذلك اعتبار ان صحة الإنسان والحيوان والبيئة تقع على عاتق حكومة الولاية في المقدمة ا . وكانت الورشة التدريبية الخاصة بتطبيق اللوائح الصحية الدولية وتحليل المخاطر قد استمرت لمدة خمسة أيام بمشاركة واسعة من الإدارت بالوزارت والشرطة والسلاح الطبي، حيث تم استعراض عدة أوراق عمل تناولت تحليل حالات المخاطر والمهددات الصحية و الورشة خرجت بعدة توصيات منها المطالبة باحكام التنسيق بين شركاء الصحة ،و تدريب الموارد البشرية في مجالات الصحة العامة ورفع الوعي عن المخاطر الصحية ، وإنشاء وحدات لمراكز الاتصال للتبليغ عن المخاطر ،وتفعيل نقاط الدخول والمعابر الحدودية، بجانب الاهتمام بعناصر الترصد والاستعداد ، والاستجابة المبكرة . ويشير الي أن نتائج تحليل المخاطر والمهددات الصحية بالولاية وفقا للمعلومات التي تم رصدها قد كشفت عن ارتفاع نسبة المهددات الصحية المتوقعة بالولاية نتيجة لهشاشة بنية المرافق الصحية وقلة الامكانات المادية بالإضافة إلى عوامل أخرى.