الخرطوم 17 - 9 - 2019م(سونا) - دشن تحالف الفشقة للعدالة والتنمية نشاطه اليوم بمنبر وكالة السودان للأنباء.مطالباً الحكومة بالسعي مع السلطات الاثيوبية لإخلاء الأراضي السودانية التي يستغلها إقليم الامهرا وإخلاء القرى الاثيوبية داخل الأراضي السودانية وتعويض المزارعين الذين فقدوا أراضيهم وتم تهجيرهم وتركوا قراهم طوال العقدين السابقين. وقال الرشيد عبد القادر إبراهيم الأمين العام للتحالف ان التحالف يمثل المناطق المطلة على أعالي عطبرة وستيت وتتبع لمحلية القلابات الشرقية و القريشة والفشقة وتضم اكثر من 140 قرية يقدر عدد سكانها بحوالي 500 الف نسمة وهي منطقة حدودية متاخمة لاثيوبيا ولها علامات تم وضعها من قبل المستعمر الانجليزي عام 1903م في كل من حمداييت و قلع اللبان و وخور الدوم و خور شين وخور يابس وتايا وجبل حلاوة. و أشار الى ان هذه الحدود معترف بها من جانب اثيوبيا وقال إن المنطقة تتميز بإنتاج عالٍ من السمسم والذرة الخضروات والفواكه فيما تم وضع معسكرات سودانية في منطقة حموري والانفال وخور يابس وخور شين وقلع اللبان ومعسكر ام الطيور ولكن لأسباب تدعو للريبة ومن دون سابق انذار تم سحب المعسكرات وتجفيفها في عام 1996م وتركت القرى دون حماية فاضطرت لهجرها. من جانبه قال شعيب عبد المؤمن أمين الإعلام بالتحالف إن هناك عددا من القرى محتلة من قبل الشفتة الاثيوبيين رغم الجهود المقدرة لمحاربة هذه العصابة من قبل السودان وإثيوبيا، معربا عن تفاؤله بعودة هذه الأراضي في ظل التفاهم الكبير بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس الوزراء الأثيوبي ابي احمد. في السياق نفسه أشار شعيب الى قضية المهجرين في مشروع سدى عطبرة واعالي النيل وقال إن المدن التي استقبلتهم تفتقر الى الخدمات الاساسية، مشيرا الى انه تم تهجيرهم الى 11 مدينة سكنية من بينها 30 الف اسرة تم تهجيرها في ثماني قرى في ولاية القضارف.