كسلا في 19-9-2019م (سونا) أكد مدير عام قطاع الرعاية الاجتماعية بولاية كسلا ممثل والي الولاية الأستاذ مصطفى همد أهمية نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي لرتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم ملتقى التعايش السلمي تحت شعار (إنما المؤمنون إخوة) والذي نفذته منظمة المهاجر الخيرية ودار دلني لتداول الخبرات الثقافية ومنظمة قطاف الخيرية بحضور مدير شرطة محلية كسلا وعدد من قيادات العمل الدعوي والقانوني والأهلي بالولاية وممثلي المنظمات الطوعية .
وقال ممثل الوالي إن المبادرات المجتمعية بالولاية أسهمت في تطوير آليات التصالح المجتمعي ونبذ التعصب لخلق مجتمع تسوده روح الشراكة والنهوض بالقيم الأخلاقية النبيلة وتعزيز العيش المشترك والإقرار بالتنوع وقبول الآخر، مشيرا إلى مجهودات حكومة الولاية في تقوية اللحمة وتعزيز التعايش السلمي للمجتمع، وأكد وقوفهم مع برامج ومبادرات المنظمات التي من شأنها ترسيخ وتقوية النسيج الاجتماعي .
من جانبه، ثمن مفوض العون الإنساني الأستاذ إدريس علي محمد مبادرات المنظمات واهتمامها لبناء المجتمع الذي يعمل لنشر السلام لخلق مجتمع تسوده روح التعاون والتكافل لإحياء قيم الدين، واكد تعاون المفوضية مع المنظمات لتقوية السلم الاجتماعي والتسامح ونبذ العنف وتحقيق العدالة .
وأوضح مدير منظمة المهاجر الخيرية رئيس اللجنة العليا للملتقى الأستاذ سالم محمد الحسن أن الملتقى يأتي في إطار تقوية المبادرات المجتمعية لحل الخلافات وتعزيز رتق النسيج الاجتماعي بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، مبينا أهمية ترسيخ قيم التعايش السلمي في المجتمع، وقال الملتقى يتناول ثلاث أوراق علمية تتناول ركائز السلم الاجتماعي ومقوماته ومهددات السلم الاجتماعي وعلاجها بجانب سبل تطوير وترقية التعايش القبلي.
إلى ذلك، تم تكريم والي كسلا وقيادات المجتمع الذين أسهموا في المبادرات المجتمعية .