الخرطوم 23-9-2019م (سونا)- امتدح د. محيي الدين محمد محيي الدين الخبير والمحلل السياسي مساهمات قوات الدعم السريع في المجال الإنساني والمجتمعي وأشار إلى جهودها الكبيرة في المشاركة في حملات مكافحة نواقل الأمراض بولايات الخرطوم والنيل الأبيض ودارفور وسنار والنيل الأزرق. وقال إن ماتقوم به هذه القوات من دور مجتمعي وإنساني وجد استحسانا وقبولا من مختلف المواطنين ،وأشار إلى مشاركتها في حملات إصحاح البيئة وتوزيع الناموسيات المشبعة وبعض الأمصال الطبية بالتنسيق مع وزارات الصحة بالولايات، فضلا عن توفير عربات اسعاف لنقل المرضى. وأكد ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة هذا المرض. وشدد د. محيي الدين على ضرورة تكامل الجهود العلاجية للمرض مع جهود الوقاية منه وذلك من خلال زيادة حملات الرش الرذاذي وعمليات إصحاح البيئة حتى تتم محاصرة المرض والقضاء عليه. إلى ذلك ثمن د. أسامة محمد سعيد الباحث والأكاديمي مستوى التنسيق المتقدم بين الدعم السريع ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الصحة وإصحاح البيئة وأكد ضرورة تكثيف الحملات التوعوية الخاصة بمكافحة المرض واستنهاض طاقات المجتمع لتعزيزالصحة ودعم عمليات إصحاح البيئة. وأبان أن الدعم السريع قام بتوفير معينات مقدرة لمكافحة نواقل الأمراض تمثلت في أعداد كبيرة من الناموسيات المشبعة و65 عربة للرش الرذاذي، بجانب عربات اسعاف وأمصال وأدوية طبية. وثمن المواقف الإنسانية لقوات الدعم السريع في وقوفها إلى جانب المواطنين في محنة السيول والأمطار والفيضانات وفي محنة انتشار الملاريا وبعض حالات الإسهالات المائية بعدد من الولايات. من جانبه نوه عثمان إبراهيم الطويل المحلل السياسي إلى الحملة التي أطلقتها قوات الدعم السريع لمكافحة نواقل الأمراض بالتعاون مع حكومة ولاية الخرطوم والتي تهدف لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التردي البيئي على صحة الإنسان والمحافظة على سلامة المجتمع، وخفض نسبة الإصابة بالأمراض الناتجة عن آثار السيول والأمطار لتحقيق حياة صحية للمواطنين. وقال إن هذه الحملة تأتي استشعاراً لمسؤولية الدعم السريع تجاه المجتمع وارتباطها بالمفهوم الشامل للأمن وأكد ضرورة تعاون وتجاوب المواطنين مع الحملة للوصول إلى بيئة صحية ومعافاة.