الخرطوم 30-10-2019 (سونا) - إختتم معرض الخرطوم الدولي للكتاب فعالياته مساء أمس والذي إستمر في الفترة من 17- 29 اكتوبر الجاري تحت شعار (حنبنيهو) برعاية شركة سوداني ، وتزامن ذلك مع إعلان الفائزين بجائزة معرض الخرطوم الدولي للكتاب للأبداع الأدبي في مجالي القصة والرواية في نسختها الأولn وذلك بمسرح الصالة 3 بأرض المعارض ببري . و شرف وزير الثقافة والإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح ووكيل أول الوزارة الأستاذ الرشيد سعيد والوكيل دكتور جراهام عبد القادر ممثل بنك البركة راعي الجائزة حفل الختام ، بالأضافة إلي المهتمين بالشأن الثقافي و جمهور المعرض وأجهزة الاعلام المختلفة. وخاطب حفل إعلان الجائزة، وزير الثقافة والإعلام ، الأستاذ فيصل محمد صالح، مشيرا إلى نجاح هذه الدورة من المعرض ،رغم التحديات التي كانت تواجهها ، وضيق فترة الإعداد، شاكرا الجمهور السوداني الذي ساهم في هذا النجاح . وقال ان الشعب السوداني يوفر من قوت يومه الشحيح ليشتري كتابا.. كما شكر الناشرين من داخل السودان وخارجه من الدول الصديقة والشقيقة للمشاركة في المعرض وخاصة الناشرين المصريين للمشاركة الكبيرة مجددا شكره لهم لإهدائهم مكتبة متكاملة لمدينة الفاشر والتي ساهم فيها كل الناشرين المصريين . وإمتد شكر الوزير كذلك للشركة الراعية ووبنك البركة و للناشرين السودانيين، الذين شاركوا في المعرض وأسهموا في تزويد المكتبة بمنشورات سودانية وخص فيصل بالشكر لجنتي التحكيم للجائزة ، واجتهادهم في الفترة القصيرة والمشاركين بالجائزة ولجنة البرنامج المصاحب الذين قدموا مهرجانا ثقافيا أثري حركة الثقافة بشكل عام . وأعلن وزير الثقافة والإعلام عن البدء في إلإعداد للدورة القادمة بنهاية هذه الدورة والسعي لمضاعفة عدد المشاركات وتقديم كل التسهيلات حتى تصبح الدورة القادمة حدثا غير مسبوقا وإعمال مبدأ المحاسبة عن التقصير . وفاز بجائزة القصة الأولي في المسابقة الأستاذ أحمد حامد الجالي (أحمد أبو حازم ) عن قصته (رقصة الزهو المجنح)، وفاز بالجائزة الثانية الأستاذ منتصر الطيب منصور عن قصته (الجسر يشكو)، ونال الجائزة الثالثة الأستاذ عبد الباسط مريود عن قصته (أتون الرهق والهذيان). وفي الرواية فاز بالجائزة الأولى، الأستاذ عماد المليك عن روايته (ملائكة فرص)، وفاز بالجائزة الثانية ، الأستاذ شكرى عبد الغفور، عن روايته (الزمن الرجيم)، وفاز بالجائزة الثالثة ، الأستاذ فائز أحمد على ، عن روايته (فوق مستوى الكلمات) .
