حوار : عواطف عزالدين عبد الله الخرطوم 14-11-2019م (سونا) - أثار مشروع ابو نعامة للإنتاج الغذائي بولاية سنار، جدلا كثيفا في الأونة الآخيرة، وأنباء عن اصابة عدد من المواطنين والمزارعين بامراض مجهولة نتيجة لزراعة القطن المحور وراثيا، والتقت وكالة السودان للأنباء (سونا) الأستاذ معاوية البرير رئيس مجلس إدارة مشروع ابو نعامة للإنتاج الغذائي بولاية سنار (قرية قنوفة) وأجرت معه حوار حول ذلك الموضوع، والذى بدوره صرح بعدد من الافادات ، كاشفا عن الاضرار التي لحقت بالمشروع والتى قدرت بحوالى 20 مليون دولار. فإلى مضابط الحوار :- - لمن ينسب المشروع؟ هل هو ملك لشخص معين ام شركات مساهمة؟. - المشروع خاص بشركة ابو نعامة للإنتاج الغذائي .. مساهمين .. مجموعة معاوية البرير وهو رئيس مجلس الإدارة والأمين عبد اللطيف مجموعة شركة ال CTC حالياً. - ما هي الخسائر والأضرار الناتجة من الحريق الخاص بالمشروع؟. - احترقت كل معدات القطن والتركترات والمعدات المناولة مثل الترلات، بالإضافة لمباني الورش وجزء من المخازن وصدر بها تقرير من الدفاع المدنيّ ولاية سنار. - هل المشروع مؤمن؟. - نعم المشروع مؤمن والتأمين تأمين جزئي أي نصف تأمين ، تأمين غير كامل. - هل هنالك إتهام لاية جهة لهذا الحريق؟. - نعم نعتقد الآن هناك تحريض تم هناك أشخاص معلومين لدينا ومفتوح ضدهم بلاغات في ولاية سنار، حالياً قبض بعض منهم وما زالت الشرطة تبحث عنهم والأسماء معروفة لدينا. - هل كانت هنالك دراسات سابقة للآثار السالبة بالمشروع؟. - بعد زراعة القطن المحور تمت دراسات، وشُكلت عدة لجان قامت سلطات الولاية بالتحاليل اللازمة للقطن والماء والمبيدات للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لقوانين السلامة، واللجان أكدت سلامة موقف المشروع، وأبدت بعض الملاحظات الإدارية غير الرئيسية في التعامل مع الزراعة، وإدارة المشروع كانت بصدد تنفيذها وهي كانت ملاحظات ثانوية إلى أن تم حريق المعدات والمباني الإدارية. - إلى أي مدى صحة اتهام المواطنين بأن المشروع ساهم في انتشار بعض الأمراض في المنطقة؟. - كلها إدعاءات غيرصحيحة ... ولم ولن يستطيعوا إثباتها وإذا كان هنالك إثبات أن يسلكوا طريق القانون للمطالبة بحقوقهم وليس بالاحراق وتخريب الاقتصاد الوطنيّ. - ليس هنك شئ بدون أسباب ... كيف تفسرون ذلك؟. - صحيح، ... والآن القطن مزروع في هذا المشروع وزرع قبل 4 أشهرفقط، وهذه الفترة لا يمكن أن تمرض إنسانا، ولا يوجد مواطن يمكن أن يظهر عليه أثرا لاستعمال مبيد او زراعة قطن في خلال الأربعة أشهر، ولإصابة أية شخص بمرض ولو فرضنا جدلاً ان هناك قطنا او مبيدا يصيب شخصا بمرض، ونشر ذلك في النت وشبكات التواصل الاجتماعي العالمي، ذلك يحتاج إلى عشرات السنوات للاصابة به. - ماهو حجم المشروع .. ومامدى الحريق الذى تم؟. - يضم 9 قرى ومحاولة الحريق في قرية واحدة من هذه القرى وباقي القرى ضد هذه القرية، .. لما قدم المشروع لهم من فوائد من الخدمات الإجتماعية مثل المستشفى والمدرسة والمسجد، كما وفرالعلف للرعاة بعد نهاية الموسم ووفرت المياه في الترع الضخمة، ... ومن المؤسف أن الشركة فقدت معدات الزراعة وأموالا وخسارة كبيرة على المجتمع المحلى وعلى السودان، ... وهناك 15 ألف فدان قطن ، و16 الف فدان ذرة، ويجري الآن التحضير الى 9 آلاف فدان، ... أما الآن المحصول المزروع لهذا العام ثلاثة ارباعه خسائر إلى الآن المشروع ... ولم يزاول العمل، ويعتبرالعمل متوقفا لعدم وجود آلات حالياً، ونحاول تأجير الآلات لإنقاذ ما يمكن انقاذه . وبالنسبة لخسائر المعدات والآلات التقديرالمبدئي عبارة عن 20 مليون دولار، .. اما تقديرات المحصول خسائر ضخمة إلى أن نجد ما نقدر على انقاذه، والخسائر الثانية تتعلق بالعمالة حوالي المشروع كانت توجد آلآف من الأيدي العاملة، بالإضافة الترع بمساحات ضخمة تزيد قراب ال 80 كيلومترماء جارٍ تشرب منها الحيوانات والإنسان الخلويّ والرعاة ، ... والخسائر فقدان عوائد الاقطان من العملة الصعبة، أما عن الصناعات فقد فقدت مدخلات إنتاج البذرة (عصر الزيت) وتدخل في صناعة الصابون .