تقرير بدرالدين محمد بابكر الخرطوم 15-11-2019(سونا) - تمثل العلاقات الصينية - العربية ركناً مهماً من أركان العلاقات الدولية وترجع أهمية تلك العلاقات الي عوامل متعدد اهمها الصعود السلمي للصين بسرعة مذهلة بجانب التغيرات في السياسة العالمية من الصناعة التقليدية لصناعة المعلومات والمعرفة، وبروز دور الطاقة في الاقتصاد العالمي، وتصاعد أهمية المنطقة العربية ولهذا تم تكويت رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تحت مظلة جامعة الدول العربية من اجل الدفاع عن الوجة العربي في الشارع الصيني و تبيين وجه أخر للعالم العربي في الصين, وربط هاتين الثقافتين العريقتين ببعضهما,باعتبارهما مترابطين تاريخياً, . وتحرص الرابطة على زيادة التبادل التجاري, والثقافي, والاستثماري بين المنطقتين, العربية والصينية, كما تأمل في أن يصبح هناك مؤائمة بين المدن العربية, والمدن الصينية وتم افتتاح مقر للرابطة بالخرطوم حيث يتقلد السيد احمد عبدالرحمن منصب الامين العام لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية واقامت الرابطة العديد من الموتمرات والندوات والبرامج المشتركة من اجل تقوية العلاقات مع تلك القوة العالمية الصاعدة. الصين وتكون الدبلوماسية الشعبية التي تمثل الجمعيات والروابط ركنا رئيسيا فيها، هذا والتقي الأمين العام لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية أحمد عبدالرحمن مؤخرا بمكتبه السفير الصيني مستر “ما شين مين فى زيارة استعرض فيها الجانبان العلاقات الاخوية بين الصين والدول العربية وتطرق اللقاء الي التطور الملحوظ خاصة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والصحة والسياحة والشباب والمرأة وأهمية دعم المحور الثقافي و تناول اللقاء أهمية المناشط الشبابية ودفعها لتعزيز أواصر الترابط والتبادل الثقافي المعرفي وأهمية تبادل الزيارات وتقوية الترابط بين السفارة والرابطة واكد الجانبان اهمية الدور الذي يطلع بة الشباب وانهم القوة المحورية للتعاون الصيني العربي وبحث اللقاء أوجه التعاون والتنسيق بين الرابطة وسفارة الصينية وسبل تعزيز التواصل ودعم جهود الطرفين لتطوير العلاقات وتعميق الروابط الشعبية بين الصين والدول العربية في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية كافة وبلورة إستراتيجية عربية موحدة بشأن أوجه التعاون بين جمعيات الصداقة العربية الصينية ونظيراتها في جمهورية الصين الشعبية وتبادل الزيارات الفنية والدراسية وإقامة المعارض. وأعرب سفير جمهورية الصين الشعبية بالخرطوم، عن أمله في المزيد من التقدم والازدهار وتعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والصينية والحفاظ عليها، مؤكدا اهتمام الصين بتطوير علاقتها العربية واكد أحمد عبدالرحمن اهمية تعزيز العلاقة وتطويرها مع الصين في شتي المجالات مشددا علي اهمية برنامج سفراء الشباب الذي يعمل علي نقل التجارب وتبادل الخبرات والثقافات بين الشعب الصيني والشعوب العربية وأكد على أهمية عاملي اللغة والثقافة في تحقيق التقارب الحقيقي بين الشعبين العربي والصيني وضرورة التقارب في الأهداف،المشتركة و تعزيز المواقف والرؤى في القضايا التي تهم الجانبين وتطوير العلاقات نحو شراكة في مجال المعرفة والاقتصاد والتقنيات المعاصرة .مقترحاً بإنشاء مركز ثقافي صيني بالسودان من أجل تفعيل التواصل والتبادل الثقافي والحضاري بين شعبي البلدين .