الفاشر21-11-2019م (سونا)- أكد وزير الصحة الاتحادي دكتور أكرم علي التوم أهمية تضافر الجهود الاتحادية والولائية والمحلية رسميًا وشعبيًا من أجل توفير وتحسين الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين عبر المؤسسات الصحية وتيسير الوصول إليها. وقال الوزير عقب الاجتماع الموسع الذي عقده أمس بالفاشر مع حكومة ولاية شمال دارفور برئاسة الوالي المكلف اللواء الركن مالك الطيب خوجلي في إطار برنامج زيارته إلى الولاية قال إن الاجتماع مع حكومة الولاية أتاح له ولوفده المرافق التعرف على الوضع الصحي، وأبان أن التحديات التي تحول دون حصول مواطني الولاية على الخدمات الصحية تمثل واحدة من الأهداف التي قامت من أجلها ثورة ديسمبر. وأضاف أن الاجتماع فرصة للتعرف على الأوبئة التي اجتاحت الولاية وكيفية التصدي لها. وقال الوزير إنه تم مع حكومة الولاية الاتفاق على المداخل التي يمكن من خلالها الوصول إلى الحلول للكثير من القضايا الصحية، وأعلن في هذا الخصوص أن وزارة الصحة الاتحادية بصدد اتخاذ العديد من التدابير التي من شأنها تحسين الوضع الصحي والاستعداد الجيد للموسم المقبل حتى يأتي خاليا من الأوبئة والأمراض. وأشار إلى أن تلك التدابير تتمثل في توفير المبيدات ووسائل الوقاية والكوادر الطبية حتى تتمكن الولاية من التصدي للأمراض المنقولة وعلى رأسها الملاريا وحمى الضنك. وأعرب الوزير التوم عن أمله أن تسهم تلك الجهود في القضاء على الحالة الوبائية التي تعيشها الولاية بحلول نهاية شهر ديسمبر المقبل. وقال الوزير "إننا نشد من أزر والي الولاية وفريق العمل بوزارة الصحة بالولاية والذين سهروا من أجل توفير الصحة وحماية المواطنين بالمحليات ومعسكرات النازحين". وأشاد الوزير في الوقت ذاته بقوى الحرية والتغيير وتنسيقية المهن الطبية ولجان المقاومة الذين قال إنهم ظلوا يسهرون من أجل خدمة المواطن وتوجيه الوزارة وحكومة الولاية لدعم الصحة. كما أشاد بالتدخلات التي قامت بها وزارة الصحة بالولاية ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية والتي ساهمت في تقليل نسبة الإصابة وتقليل الوفيات.