عطبرة في 9-12-2019م (سونا)- دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي نصر الدين مفرح الأئمة والدعاة لنشر ثقافة السلام والتسامح في الدعوة إلى الله جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة وزارة التربية والتعليم بالدامر ختام فعاليات ورشة تدريب الأئمة والدعاة التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادية بعنوان دور الأئمة والدعاة في تعزيز السلام والتنمية تحت شعار( نحو خطابٍ دعوي مؤثر) لعدد (250) دارسا من ولايتي نهر النيل والشمالية بحضور اللواء ركن عبدالمحمود حماد حسين والي ولاية نهر النيل وتناول الأستاذ مفرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف المهام الجسيمة المنتظرة من الأئمة والدعاة في توصيل الدعوة في ظل التنوع الماثل مطالباً بترك الأختلاف والاتفاق على عمل مشروع يجمع كل الكيانات والديانات في السودان انطلاقاً من المسؤولية الأخلاقية لبسط الدعوة للآخرين وتوجيه المجتمع نحو الطريق القويم بالتي هي أحسن وفق خطاب دعوي يعمل على تجفيف منابع الغلو والتطرف والتكفير وإحياء وتعزيز مبدأ التسامح والتعايش الديني بين الناس وصيانة كرامة الأمة ورتق النسيج الاجتماعي وتعزيز دور الشباب. وشدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف على أهمية دور الدعاة في كتابة دستور البلاد عقب نهاية الفترة الانتقالية . وكشف عن ترتيباتهم لعودة الزكاة للشؤون الدينية إضافةً إلى استمرارهم في حصر الأوقاف وحوسبتها ووضع ضوابط للمرشدين بالحج. وأكد اللواء ركن عبدالمحمود حماد حسين والي ولاية نهر النيل على أهمية الورشة في تحقيق التواصل والتآخي ونقل التجارب بين كل الولايات مشيداً بمحتوى الورشة ومضمونها في تحقيق التعاضد والتعاون ورتق النسيج الاجتماعي من خلال الخطاب الدعوي المؤثر. وأكد أن الثورة التي تفجرت بالبلاد تعتبر ثورة كل المجتمع السوداني بشرائحه المختلفة.
وأعرب عن أمله في أن تحقق الجهود التي يقودها رئيس الوزراء مع واشنطن في رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتهيئة المناخ الملائم للتنمية والإنطلاق نحو البناء والإعمار. ويشار إلى أن الورشة خرجت بجملة من التوصيات التي تساعد على الدفع ببرامج الدعوة.