الخرطوم 5-1-2020(سونا)-نظم مركز السودان للتشغيل الذاتي وريادة الأعمال بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا اليوم الدورة التدريبية للمدربين في ريادة الأعمال للجامعات، وذلك تحت رعاية البروفيسور عوض سعد حسن مدير الجامعة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والمركز العربي الدولي لريادة الأعمال والاستثمار بالبحرين، وذلك بحضور البروفيسور مهدي عباس شكاك نائب مدير الجامعة والدكتور هاشم سليمان حسين مدير منظمة اليونيدو والدكتور طارق مصطفى محمد إدريس مدير المركز وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة وعمداء كليات وأساتذة جامعات سودانية أخرى والمهتمين بالمجال. البروفيسور مهدي شكاك أكد ريادة الجامعة فى مجال التشغيل وريادة الأعمال وأنها مرتكز أساسي للتنمية بالبلاد، مشيرا إلى سعي الجامعة لرفع قدرات الشباب ومنسوبي الجامعة وأساتذتها من خلال حاضنات الأعمال والبحوث العلمية التي توفرها والبيئة الملائمة للإنتاج والإنتاجية في شتى المجالات عبر تطبيق البحث العلمي والاختراعات للإسهام في مواجهة المشاكل الاقتصادية الماثلة. وأضاف أن توصيل المعرفة لا يتأتى إلا بتبادل الخبرات وحفظ الحقوق الأدبية والمادية والاستفادة من الكوادر المؤهلة في مجال التنمية وتفعيل دور المنظمات في نشر الفائدة والدفع بأدوات التنمية. وأعرب الدكتور هاشم سليمان حسين مدير منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية عن سعادته بقيام الدورة بمشاركة إحدى عشرة جامعة سودانية مختلفة تستضيفها جامعة السودان، مشيرا إلى أن الدورة التدريبية تهدف لتدريب المدربين في ريادة الأعمال والابتكار لخلق جيل جديد من الشباب بإمكانيات اقتصادية ومشاريع متوسطة وصغيرة في المجالات التنموية المختلفة، وأكد تطلعهم لإقامة اتحاد الجامعات في مجال ريادة الأعمال والابتكار باعتبار أن التعليم هو العملية الاساسية التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال. وأشار إلى العمل باستراتيجية وآليات في (55) دولة حول العالم لخلق فرص عمل للشباب لتدعيم التنمية الاقتصادية، موضحا أن السودان يمر بمرحلة جديدة في تاريخه الحديث ويهمه أن يوفر فرص عمل جديدة للشباب في مجال الصناعة والزراعة والسياحة وغيرها، مع توفير المناخ الجاذب والتمويل وتقديم الحاضنات التي تدعم الابتكار، ولفت إلى أهمية التعليم في تعزيز روح المبادرة لدى الشباب وكيفية تقديم المشورة ووضع خطط عمل بالتكنولوجيا المناسبة ونقل الخبرات لهم، لافتا إلى أنها تدفع للمزيد من مبادرات الأعمال المختلفة. وأضاف أن الدورة التدريبية تمثل ناقلا مساعدا لمساعدة الشباب والطلاب في إنشاء المشاريع ومقابلة التحديات الاقتصادية في إيجاد فرص العمل في المجالات المتعددة، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الطاقات الموجودة بالحراك في الشارع وتفعيل البيئة الملائمة لاستثماره عبر المناطق الصناعية والحاضنات والقطاعات المؤسسية المختلفة، مبينا أن السودان غني بثرواته، يحتاج للبيئة والاستثمار الجيد والأيدي العاملة. تجدر الإشارة إلى أن الورشة التدريبية في يومها الأول عكست برنامج التدريب وتنمية الرواد وكيفية الترويج الاستثماري والأفكار العامة حول الروئ والأهداف والسبل التطبيقية ومتطلباتها ومفاهيم ريادة الأعمال، قدمها الدكتور أمير حسن أبوبكر رئيس فريق برنامج ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمار بالسودان التابع لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).