الخرطوم 16-1-2020م (سونا) - أكد مولانا أحمد عبد الله الأمين العام لديوان الزكاة بالعمل على معالجة الفقر والمرض والجهل بتقديم الدعم المباشر والمشروعات الفردية والجماعية لتعم الفائدة . وقال في تصريح ل(سونا) اليوم الخميس باحتفالية ديوان الزكاة بعيد الاستقلال المجيد ال64 وإحياء الذكرى الأولى لثورة ديسمبر المجيدة بديوان الزكاة، بدأنا مسيرة التغيير ونعمل على أن يعود الديوان إلى قوميته وإلى الشعب السوداني بالمنافع. واكد أن ديوان الزكاة يسهم في معالجة المشكلة الاقتصادية التي خلفها النظام البائد وثمن العمل لمعالجة مشكلة الفقر والمرض والجهل. وأشار أن الديوان يقدم الدعم المباشر والحلول للمشروعات الفردية والجماعية والمساهمة في الخدمات الأساسية كالمياه والصحة والتعليم .
وفي ذات السياق قال إسماعيل التاج القيادي بتجمع المهنيين نحن الآن في أجواء حقيقية للتغيير وقامت هذه الاحتفالية بتضحيات الشهداء والمصابين ونشهد الآن بتفكيك دولة التمكين في ديوان الزكاة. وأكد على الثقة بديوان الزكاة بتوجيه مصارف الزكاة في مكانها الحقيقي وليس لأفراد أو أحزاب أو كيانات وهمية أو مؤسسات أمنية كانت تعمل على قمع المواطن السوداني. وقالت الأستاذة إخلاص قرنق نائب رئيس منظمة (زيرو فساد) ورئيس منظمة الكرامة الإنسانية نأمل من ديوان الزكاة في ثوبه الجديد أن يكون المظلة التي تستوعب كل الشرائح الضعيفة في المجتمع دون الحماية للون سياسي أو ديني، متمنية أن يصبح الديوان بيت مال المسلمين بحق وحقيقة. وأضافت أن منظمات المجتمع المدني ترغب في شراكة حقيقية مع ديوان الزكاة حتى لا يكون هنالك محتاجا أو فقيرا أو يتيما يعاني من العدم والحوجة في السودان. وأشارت نطالب بالحرية والتغيير بالمشاركة في بناء الوطن ولا نريد القتال والفتن والجور، كما نأمل في الديوان بحل الكثير والسودان بلد عامر بأهله وباقتصاده ولا ننسى نحن سلة غذاء العالم. ودعت إلى الوقوف والمساندة للجميع لتعم الفرحة والعمل على رفعة السودان وأهله.