عطبرة في 16 - 1-2020م(سونا)- شدد الأستاذ عبدالعزيز مصطفى أبونصيرة رئيس دائرة التربية بولاية نهر النيل على أهمية إنفاذ دورات تدريبية مستمرة وطويلة المدى للمعلمين في محاور العملية التربوية والتعليمية المختلفة بهدف تجويد الأداء والوصول إلى الغايات المنشودة. جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة المركز القومي لتدريب قيادات تعليم الكبار بمحلية شندى اليوم ختام فعاليات الدورة التدريبية للإشراف التربوي في مجال تعليم الأطفال والراشدين؛ والتي نظمها المجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ل(23) دارسا ودارسة من محليات الولاية المختلفة؛ وذلك بحضور عددٍ من قيادات مجلس تعليم الكبار وقيادات التعليم العام والعالي بالولاية ومحلية شندي، وأكد رئيس دائرة التربية سعي وزارته بأن يكون العام الحالي هو عام التدريب للمعلم وكل العاملين بالتعليم بالولاية، ودعا القائمين على برنامج محو الأمية وتعليم الكبار بالولاية لمضاعفة الجهود والاهتمام بالإحصاءات الدقيقة والواقعية للمستهدفين ببرنامج محو الأمية حتى تتم العدة لاستيعابهم بمراكز محو الأمية بهدف الوصول للصفرية الحقيقية للأمية الأبجدية والاتجاه نحو محاربة الأمية التقنية، وكشف رئيس دائرة التربية عن خطتهم للمرحلة المقبلة والتي ترتكز على فصل إدارة تعليم الكبار لتكون إدارة منفصلة بذاتها مع الاستمرار في إجازة الكادر المفتوح للمعلمين بتعليم الكبار أسوةً بزملائهم بالتعليم قبل المدرسي؛ إضافةً إلى تكوين المجلس الولائي لمحو الأمية وتعليم الكبار بالولاية. وأشار الأستاذ محمد حماد محمد؛ الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار الاتحادي؛ إلى أهمية الإشراف التربوي في معالجة المشاكل والعثرات التي يعاني منها التعليم غير النظامي، ودعا الإخوة في وزارة التربية بالولاية لاستصحاب مراكز محو الأمية في برنامج الجولات الإشرافية بكل محليات الولاية وتناول جهود المجلس في فتح أكثر من ثلاثة آلاف ومائتي مركز لاستيعاب الأطفال في سن الدراسة الذين لم يلتحقوا بالمدارس والمتسربين منها والراشدين، مشيراً إلى سبق وعطاء ولاية نهر النيل على كل السودان في مجال التعليم والتاريخ الناصع لمحلية شندي، وأكد أن الأمية قضية محورية تتطلب السند والدعم، وطالب بمضاعفة الجهود حتى تحافظ ولاية نهر النيل على تميزها في برنامج القضاء على الأمية، وأكد أنهم بصدد ترشيح المركز القومي لتدريب قيادات تعليم الكبار بشندي ليكون فرعاً للأكاديمية العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار. وأكد الأستاذ الحاج بلة سومي المدير التنفيذي لمحلية شندي دعم محليته ومساندتها لكل البرامج التي من شأنها الدفع بالعملية التربوية والتعليمية وعلى رأسها التدريب لدوره الحيوي في تجويد الأداء وتمليك المعلمين طرائق التدريس الحديثة والمتجددة. وفي ختام الدورة التدريبية تم تكريم عدد من المعلمين والمعلمات المعاشيين الذين كان لهم الفضل في تطوير تعليم الكبار بمحلية شندي.