كشفت الجمعية السودانية للإخصاب والأجنة عن الشروع في زيادة مراكز الخصوبة وتوسيع العلاج داخل الخرطوم والولايات وذلك في أعقاب ارتفاع نسبة عدم الإنجاب. وقال دكتور محمد الحافظ استشاري أمراض النساء والتوليد والخصوبة رئيس المؤتمر خلال فعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر للجمعية السودانية للاخصاب والاجنة والذي يأتي تحت شعار (مستجدات في علم الاخصاب المساعد والأجنة) التي انطلقت اليوم ،وتستمر ليوم غد ،بفندق السلام روتانا بحضور جمعية الشرق الأوسط للاخصاب والاجنة ومشاركة خبراء من الهند، مصر، لبنان، البرتغال، تركيا، ومجموعة من الشركات الألمانية واطباء المهجر من بريطانيا، قطر، الإمارات، قال الحافظ ان نسبة عدم الإنجاب وسط النساء تصل ما بين 15-20٪ عازيا ذلك لاستخدام بعض المواد التي تضر بالذكورة مثل الزئبق، الابخرة المنبعثة من المواد البترولية و التغذية. وقال إن المؤتمر يناقش اكثر من 32 ورقة علمية أهمها مستجدات الإخصاب المساعد والاجنة، وأحدث التقنيات في مجال علم الإخصاب والأجنة من جانبه قال د. محمد عوض استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والمناظير رئيس الجمعية السودانية للاخصاب والاجنة أن المؤتمر يناقش التحديات التي تواجه الأجنة في العالم، إضافة لتحديات التخصص و تقنيات اطفال الانابيب بما فيها الفحوصات الجينية للازواج الذين يعانون من مشاكل وراثية، مشاكل قلة الاخصاب، مشاكل الذكورة، مرض تكيس المبايض وانسداد الانابيب. وأضاف عوض أنه ولأول مرة سنقوم بنقل العمليات الجراحية مباشرة من مستشفى سعد ابو العلا لازالة البطانة المهاجرة والتي تعتبر العدوي الأساسي للخصوبة. من جهته أشار بروفيسور حلمي نور استشاري امراض النساء والتوليد السكرتير الأكاديمي للجمعية الى وجود 12 مركز ا لعلاج مشاكل الخصوبة 10 مراكز منها بالخرطوم، وواحد بود مدني، واخر ببورتسودان. وعزا حلمي قلة الخصوبة للزواج المتأخر، التكلفة العالية لمستهلكات العلاج الذي يكلف في السودان الف دولار مقارنة مع الدول الأخري ما بين 4-5 الف دولار مشيرا إلى أن جمعية الخصوبة أصبحت توفر العلاج بالداخل لتقليل تكاليف السفر للخارج ، إضافة للعمل على تدريب الأطباء في أكثر من مركز خدمة للأجيال الجديدة في التخصص.