الخرطوم فى 27-2-2020 (سونا) - يبدأ جوزيب بوريل المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الاوروبي زيارة للسودان بعد غد السبت على رأس وفدٍ رفيع من مفوضية الاتحاد الأوروبي ، تستمر لمدة يومين . وتعد زيارة المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن الأولى لمسئول رفيع من الاتحاد الأوروبي للسودان وتأتي في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الفترة الانتقالية والثقة المتوفرة بين الحكومة الانتقالية والاتحاد الأوروبي والرغبة المتوفرة لكلا الطرفين لدفع العلاقات المتبادلة، حيث عبَّر الاتحاد الأوروبي عن دعمه للتغيير الذي حدث بالبلاد ووقوفه إلى جانب الشعب السوداني في تطلعه نحو الحكم الديمقراطي والمساعدة في تهيئة البيئة المناسبة لنجاح الفترة الإنتقالية، وشارك في حفل توقيع وثائق الفترة الانتقالية في 17 أغسطس 2019م بوفدٍ رفيع المستوى قاده وزير خارجية فنلندا رئيس المجلس الأوروبي. وسيجري المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن لقاءاتٍ مع رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء يوم السبت وستناقش اللقاءات تطورات الأوضاع في البلاد وسير عملية السلام وجهود الإصلاحات الاقتصادية والقانونية الى جانب تحديات التحول الديمقراطي، بالإضافة الى آفاق التعاون المستقبلي بين السودان والاتحاد الأوروبي. وسيشارك بوريل خلال زيارته في أعمال الاجتماع التشاوري بين الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية دول الايقاد الذي تستضيفه الخرطوم بعد ظهر يوم السبت وسيبحث الاجتماع جهود الايقاد في تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، ومجالات التعاون بين الايقاد والاتحاد الأوروبي خلال فترة تولي السودان لرئاسة الايقاد. وسيزور المفوض الأعلى والوفد المرافق له مدينة الفاشر صباح يوم الأحد حيث يجري لقاءاتٍ مع قيادة الولاية وزيارة معسكرات النازحين بالولاية. يشار الى أن وفود من الاتحاد الأوربي زارت السودان منذ تشكيل الحكومة الانتقالية للوقوف على مجالات الدعم المطلوب للسودان إلى جانب الزيارة الناجحة لرئيس مجلس الوزراء إلى بروكسل في دلالةٍ واضحة على اهتمام الاتحاد الأوروبي بالسودان ورغبته الأكيدة في إنجاح عملية التحول الديمقراطي.