الخرطوم 4-3-2020م (سونا)- قال الدكتور بشرى حامد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم إن المجلس بالتعاون مع وزارة الصحة و عبر اللجنة المشتركة بينهما وضعا خطة استراتيجية لمنع دخول فيروس كورونا إلى البلاد. وأوضح بشرى في تصريح ل(سونا) أن الخطة المشتركة التي تم وضعها ترتكز على منع دخول المرض أولًا ثم الوقاية منه وأوضح أن ذلك يتم عبر تتبع أخبار المرض وتحديد دول الجوار التي ظهرت بها حالات أو الدول الأخرى ووضع الإجراءات الاحترازية والوقاية اللازمة لمنعه. وأشار إلى وجود فرق للمراقبة والفحص في الموانئ الجوية والبرية والبحرية من أجل التصدي والوقاية من دخوله إلى البلاد وأكد أن انتقال المرض ينتشر عبر المواطنين القادمين من الدول التي ظهر بها المرض. كما أكد أهمية التوعية بالمرض عبر وسائل الإعلام المختلفة واعتبرها خط الدفاع الأول في التوعية والتصدي له .وأشار إلى أن الفيروس لم يوجد له علاج في العالم مؤكدا أهمية إصحاح البيئة وترقية سلوك المواطنين في التغلب على المرض وأشار إلى أن المواطن جزء أصيل في المكافحة والوقاية منه. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية هو مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه أحد فيروسات كورونا التنفسية، واكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وتمثل فيروسات كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في أمراض للبشر، تمتد أعراضها من نزلة البرد الشائعة إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس). وتشمل أعراض الحالة النمطية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال أو ضيق التنفس. كما يُعد الالتهاب الرئوي شائعاً، ومع ذلك فقد أفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى عديمو الأعراض. وبُلّغ أيضاً عن الإصابة بأعراض معوية معدية تشمل الإسهال. وقد تشمل الحالات الوخيمة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الاصطناعي والدعم في وحدة للعناية المركزة. وأصيب بعض المرضى بفشل في وظائف بعض الأعضاء، ولاسيما الفشل الكلوي أو الصدمة الإنتانية. ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أشد قوة لدى الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي والمسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري والسرطان وأمراض الرئة المزمنة. ولا يوجد حالياً أي لقاح أو علاج محدد لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والعلاج المتاح هو علاج داعم ويتوقف على الحالة السريرية للمريض.