عواصم11-03-2020(وكالات)-أدانت تونس بشدة محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت موكب رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، وأكدت موقفها الثابت الداعم لوحدة السودان الشقيق واستقراره، والرافض لكافة محاولات تقويض أمنه. وذكرت وزارة الخارجية التونسية ، أن تونس تُجدد تأكيدها على أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب والوقاية من تداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب. ومن جهة؛ أجرى معالي وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح اتصالا هاتفيا برئيس وزراء جمهورية السودان عبدالله حمدوك. وأفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن وزير الخارجية الكويتي نقل - خلال الاتصال - استنكار دولة الكويت وإدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدا على وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية السودان وتضامنها مع كافة الإجراءات التي ستتخذها للحفاظ على وحدتها وسيادتها وصون أمن شعبها الشقيق. وأدانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، ، معتبرة أنها عمل إرهابي يستهدف زعزعة ما وصل إليه السودان الشقيق من أمن واستقرار. وشددت الوزارة - في بيان - أن محاولة اغتيال حمدوك، تمثل «محاولة بائسة» لعرقلة الجهود المبذولة من الحكومة السودانية للمضي قدما في تحقيق الانتقال السياسي المنشود، واستكمال مختلف الاستحقاقات ضمن متطلبات المرحلة الانتقالية. وأكدت الوزارة موقف دولة ليبيا الثابت في دعم وحدة وسيادة وأمن السودان وسلامة أراضيه، لتحقيق آمال وتطلعات شعبه الشقيق. في غضون ذلك، تلقى حمدوك اتصالا هاتفيا من رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفا كير ميارديت، أعرب فيه عن إدانته للحادثة التي تعرض لها يوم الاثنين. ووصف سلفاكير الحادث، ب"الغريب الذي لا يشبه أخلاق وسلوك الشعب السوداني"، مؤكدا وقوف دولة جنوب السودان في مواجهة الإرهاب. يذكر أن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك نجا من محاولة اغتيال في الخرطوم يوم 9 مارس الجاري، حيث استهدف تفجير موكبه، ثم تعرض لإطلاق نار.