بورتسودان 1842020 (سونا) - رحبت حكومة ولاية البحر الأحمر بوصول القافلة الصحية لقوات الدعم السريع للحد من جائحة كورونا الى مدينة بورتسودان وسط تجاوب رسمي وشعبي . واشاد امين عام حكومة ولاية البحر الأحمر المكلف الاستاذ الرشيد حسن سليمان بمبادرة قوات الدعم السريع بتسيير القافلة الصحية لمكافحة جائحة كورونا بالبحر الأحمر. جاء ذلك لدى استقباله القافلة الصحية للدعم السريع التي وصلت مدينة بورتسودان اليوم تحت شعار " صحتك من أمن وطنك" وذلك في إطار الدعم المجتمعي الذي تقدمه القوات للمواطنين في مختلف ولايات السودان ، لافتاً الى إن وصول القافلة يصب في جهود الولاية في مكافحة الجائحة وتأكيد عملي على مساندة القوات للجهود الإدارية والدعم الصحي بالمعينات والكوادر. واكد الرشيد تقدير حكومة الولاية ومواطنيها لجهود قوات الدعم السريع التي قال إنها تركت إنطباع جيد للمواطنين والحكومة باعتبارها ليست المرة الأولى تقدم فيها العون المساندة للولاية. وأعرب عن شكر حكومة الولاية لقيادة الدعم السريع على مشاركتها الوطنية في مكافحة الوباء وتقديم الحماية وتوفير الأمان للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد . من جانبه أوضح العميد الركن زاهر محمد الامين قائد القافلة الصحية لولاية البحر الأحمر، ان القافلة تأتي تنفيذاً لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو لتقديم العون الصحي لمحليات بورتسودان وسواكن وهيا ، مؤكدا وقوف الدعم السريع مع حكومة ومواطني الولاية للحد من جائحة كورونا . وقال إن القافلة الصحية تضم (68) من الكوادر الطبية بإدارة الطب الوقائي وتشتمل على معينات طبية وصحية يتم تقديمها لمراكز العزل الصحي بولاية البحر الأحمر من لبس واقي للأطباء ومعقمات بجانب تنفيذ حملات اصحاح بيئة في محليات الولاية وتعقيم الاسواق والقطاع السكني بمدينة بورتسودان ونظافة وتعقيم الميناء للحد من الجائحة . فيما قال المقدم ركن عثمان على عبد المجيد ممثل قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر إن القافلة تأتي في إطار المساعي المبذولة من الدولة لمكافحة جائحة كورونا وتستمر لمدة (5) أيام مناشداً المواطنين بإتباع الإجراءات اللازمة للوقاية من خطر الإصابة بكورونا. من جهتها رحبت دكتورة زعفران الزاكي مدير قطاع الصحة بولاية البحر الأحمر بالقافلة الصحية للدعم السريع التي تضم كوادر فنية وطبية وتشتمل على معقمات ومعدات رش ومساعدات للوقاية والمكافحة مؤكد انها تمثل دعم حقيقي مقدر في هذه المرحلة . وأكدت زعفران ان القافلة تعتبر بداية للعمل التنسيقي بين الدعم السريع والولاية لمكافحة الجائحة انطلاقاً من محلية بورتسودان والعمل على تغطيةَ محليات هيا وسواكن واضافت (نحن في حاجة للدعم والمساندة وتعزيز جهودنا لمكافحة الوباء كون ولاية البحر الأحمر اكثر عرضة لكورونا نسبة لحدودها مع دولتي مصر واريتريا وبها معابر بحرية وبرية وجوية تجعل السيطرة عليها في غاية الصعوبة وأنها تواجه إعداد من المتسللين من دول الجوار مما يؤكد الحاجة لمثل هذه القوافل). الي ذلك، أعلنت منظمة ايدينا للبلد المشاركة بعدد (200) متطوع للعمل مع الدعم السريع في القافلة الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا بولاية البحر الأحمر . واشاد خالد الشريف محمود رئيس المنظمة بدور الدعم السريع في دعم جهود الولاية للحد من جائحة كورونا خاصة وان ولاية البحر الأحمر في حاجة لمثل هذا الدعم لموقعها كمنفذ وممر بحري و تستقبل حركة التجارة والسفن من كافة أنحاء العالم.