دنقلا 14-7-2020(سونا)- حررت القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية ؛ 22 مواطنا سودانيا كانوا في قبضة عصابة الاتجار بالبشر؛ في منطقة سلسلة جبل عوينات على الشريط الحدودي و هم في طريقهم الي دولة ليبيا ؛ويتزعم هذه العصاية مواطن سوداني وآخر ليبي الجنسية . وأكد قائد القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية ؛العقيد الركن أنور عبد الله محمود نقودي في تصريح (لسونا)؛ أن هذا الإنجاز تحقق بفضل جهود ويقظة ومتابعة القوات المشتركة السودانية الليبية؛ بعد أن توفرت لها المعلومات الكافية والمؤكدة بتحركات هذه المجموعة من منطقة قندهار بسوق ليبيا ؛حتى وصلت إلى منطقة المثلث الحدودية ؛وبموجب ذلك تم تجهيز قوة متماسكة قامت بنصب كمين محكم أسفر عن القبض على 22مواطنا سودانيا واحضارهم إلى دنقلا ؛وتقديم المساعدات الانسانية لهم قبيل تقديمهم إلي الأجهزة العدلية والجهات القانونية .
وحذر أنور من خطورة الهجرة غير الشرعية وعصابات الإتجار بالبشر مضيفا؛ أن القوات المشتركة السودانية الليبية ستظل العين الساهرة لحماية حدود الولاية الشمالية والحد من جريمة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
من جانبه أكد رئيس شعبة استخبارات القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية المقدم ملاذ حسن محمد سرور؛ أن القوات المشتركة السودانية الليبية بالقبض علي هذه المجموعة تكون قد أضافت إنجازا جديدا في سجل انجازاتها ؛مشيرا إلي أن المعلومات والرصد الدقيق لتحركات المجموعة ساهم كثيرا في تحرير الجناة من قبضة عصابة الاتجار بالبشر؛
واوضح سيادته أن القوات المشتركة السودانية الليبية تعمل باستمرار على منع الهجرة الغير شرعية والحد من ظاهرة الاتجار بالبشر؛ وملاحقة المبعدين من دولة ليبيا الذي وصل عددهم خلال الستة أشهر الماضية من هذا العام إلي 856 مبعدا ؛ مضيفا أن المجموعة التي تم القبض عليها قامت بدفع أموال لشبكة عصابة الإتجار بالبشر تراوحت مابين 20 الف الي 80 الف جنيه سوداني حتى يصلوا إلي دولة ليبيا ؛مناشدا الشباب السوداني الواعي اتباع الخطوات والاجراءات والطرق السليمة المنظمة للهجرة الشرعية ؛حتي لايقعوا في يد عصابات الاتجار بالبشر وبالتالي يتعرضون إلى العذاب والسجون والجوع وتدهور حالتهم الصحية .
وعبرعدد من الرهائن الذين تم تحريرهم من قبضة عصابة عصابة الاتجار بالبشر بواسطة القوات المشتركة السودانية الليبية ؛عن شكرهم وتقديرهم لهذه القوات التي أنقذت حياتهم من الموت ؛وأكدوا على خطورة الهجرة الغير شرعية وظاهرة الاتجار بالبشر على أمن وسلامة واستقرار الوطن.
