نيالا25-7-2020(سونا) أكد رئيس لجنة الأجاويد للصلح بين قبيلتى الرزيقات والفلاتة بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفورالناظرالتوم الهادى عيسي دبكة بأن مجريات التفاوض بين القبيلتين قطعت شوطا كبيرا ولم يتبق الا القليل. وأشاد دبكة بالروح الطيبة والرغبة الأكيدة من الجانبين للتوصل الى سلام يطوى صفحات الحرب والخصومة كاشفا عن بشريات خلال الساعات القادمة. ووجدت مجريات الصلح إسنادا كبيرا من القيادات الأهلية بجنوب دارفور والمركز وقال أن وفدا من أبناء الولاية بالخرطوم سيصل الى نيالا لدعم وتعزيز جهود الصلح تحت مبادرة أطلقو عليها " قوتنا فى وحدتنا" بقيادة محمد زين زكريا حامد الذي قال لعدد من الصحفيين إن قدومهم للولاية يأتى لمؤازرة طرفى التفاوض ودعم السلام الاجتماعى بالولاية بما يملكون من جهد وعلاقات وتابع " عندما جئنا وجدنا الفلاتة والرزيقات فى محل إقامة واحدة وهم يتحاورون لتجاوز الخلاف ونحن اوصلنا لهم صوتنا ورأينا". وبعث محمد زين برسالة لاهل دارفور بنبذ الاحتراب واعلاء قيمة الاخاء وعدم تخريب البلاد بايديهم. وقال عضو الوفد عقيد معاش الفاتح عباس الحاج دكو ان قدومهم لجنوب دارفور للوقوف على مجريات الصلح واسناد الاطراف المتصالحة وصولا لسلام دائم يحقق الاستقرار ويفتح ابواب التنمية منوها إلي ان الحرب نتائجها مدمرة للانسانية والبيئة ويدفع ثمنها الابناء والازواج. و اكد العمدة محمد يوسف الطاهر دعمهم للسلام الاجتماعى بالولاية مناديا اهل دارفور كافة للتصافى وتناسي الخلاف والمرارات وان يتماسكوا وينبذوا الفرقة والشتات لانها لاتجلب الا الدمار آملا ان يحقق الصلح كل رغبات أهل الولاية وقالت عضو مبادرة السلم الاجتماعى د. زينب احمد البشر إن المرأة لعبت دورا كبيرا فى توصل طرفى الصراع الى هذا الصلح الذي قالت انه قطع شوطا مقدرا واضافت انها عقب قدومهم من الخرطوم قبيل انعقاد جلسة الصلح كانت لها لقاءات مع قيادات القبيلتين كل على حدا واكدا من خلالها انهم متفقون على السلام والعيش فى سلام فيما بينهما وبدورها نقلت هذه الرغبة الى لجنة الوساطة املة ان يحقق الصلح نتائج ايجابية تنعكس على مناطق جنوب الولاية استقرار وتنمية والعيش فى وئام..