الفاشر-23-8-2020(سونا) - تفقد أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور حامد أحمد جبارة يرافقه مدير المصارف محمد إبراهيم عمر والمدير المالي للزكاة كمال حسابو ورئيس قسم الإدارة القانونية عاطف محمد الشيخ ، تفقدوا اليوم العمليات الفلاحية الجارية في المزرعة التي خصصتها وزارة الإنتاج والتنمية الاقتصادية لامانة لديوان الزكاة لاستزراعها لصالح الفقراء والمساكين والتي تعرف بمشروع ملم الوديان بمحلية دارالسلام في مساحة 250فدان وأوضح أمين ديوان الزكاة بالولاية في تصريح (لسونا) أن إجمالي المبالغ التي خصصتها الزكاة لتوفير التقاوي المحسنة والآليات الزراعية للمشروعات الزراعية ببعض محليات الولاية للموسم الزراعي الحالي للفقراء والمساكين بلغت حوالي (30) مليون جنيه وذلك ضمن مشروعات الإسناد الزراعي التي تنفذها الديوان وأشار إلى أهمية المشروعات الزراعية في زيادة الإنتاج والإنتاجية والمساهمة في تخفيف أعباء المعيشة والحد من الفقر و سد الفجوات الغذائية التي ظلت تلازم الولاية خلال الأعوام الماضية بجانب العمل على توطين إنتاج الذرة بالولاية حتى لاتقوم الزكاة بجلب الذرة للفقراء والمساكين من مناطق أخرى. ولفت جبارة إلى أن المشروع يهدف إلى توفير التقاوي المحسنة بإجراء العمليات الفلاحية للفقراء والمساكين الناشطين اقتصادياً ابتداءاً من التحضيرات الزراعية الأولية وحتى الحصاد مضيفا بأن الديوان قام بتوفير التقاوى المحسنة وتوفير الآليات الزراعية لإجراء العمليات الفلاحية للفقراء والمساكين بمشروع ساق النعام الزراعي بمساحة (500) فدان. من جهته أوضح مدير مشروع ملم الوديان المهندس مزمل موسى أن المشروع يعد من المشاريع الايضاحية التابعة لوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية وتم انشاؤه في السبعينيات في مساحة (500) فدان ويستفيد منه سكان (19) مجلس قرية مشيرآ الي ان المساحة المستهدفة استزراعها للموسم الزراعي الصيفي تبلغ (250) فدان وتجري بدعم من ديوان الزكاة . وقال في تصريح (لسونا) ان ادارته شرعت في تنفيذ العمليات الفلاحية والزراعية في مساحة (120) فدان من المساحة التي خصصتها الوزارة لامانة ديوان الزكاة لاستغلالها لصالح الفقراء والمساكين ، مجددا اهتمام المشروع باكثار البذور في سبيل توطين التقاوي المحسنة ، كاشفا عن تخصيص عدد (30) فدان لهيئة البحوث الزراعية محطة الفاشر لاكثار البذور بدعم من منظمة صحاري ، منوها الى المشكلات التي تواجه المشروع والمتمثلة في نقص العاملين وعدم توفر الآليات الزراعية والدعم اللازم لتسيير المشروع.