الخرطوم 26-8-2020 (سونا)- أكد ممدوح أحمد شورة رئيس الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم أنه لابد من وضع خطط للكشف المبكر على الأطفال حديثي الولادة حتى يتم تفادي أي قصور ناتج عن السمع لحظة الولادة، مشيرا إلى أن استراتيجية الجمعية هي معالجة كل خلل يحدث للسمع أول بأول. وأشار ممدوح لدى مخاطبته اليوم الاجتماع التنسيقي مع شركاء تنفيذ مشروعي كشف السمع المبكر للأطفال حديثي الولادة، ودمج الأطفال ضعيفي السمع والذي نظمته الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم بالشراكة مع منظمة رعاية الطفولة العالمية، أشار إلى سعي الجمعية لإنشاء أكاديمية السودان لعلوم الاعاقة وأكد ممدوح الاستمرار في تقديم الخدمات للجميع رغم الظروف الاقتصادية والصحية التي تمر بها البلاد. وأكد ممثل المجلس القومي لرعاية الطفولة أهمية العمل والاهتمام بهذه الشريحة لدمجها في المجتمع بصورة تحقق العدالة الإجتماعيه، مشيرا إلى دعم مشروعات الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم، وأكد أن توصيات الورشة ستجد الاهتمام. من جهته قدم دكتور عبد الله محمد عبد الله طبيب السمعيات ومشاكل السمع، قدم ورقة عن استراتيجية التدخل المبكر عبر الوسائل الحديثة، مبينا أن هذا يتطلب مواكبة التقنيات، معددا أسباب الاعاقة السمعية والتي منها الوراثة وبعض الأمراض، خاصة التهاب السحايا. فيما قدمت كل من دكتورة سارة عثمان ودكتورة آلاء عباس أوراق عن السبل الكفيلة بتدارك فقدان السمع وكيفية علاجه إذا حدث، وكيفية دمج الطلاب ضعيفي السمع، مستعرضين تجربة الجمعية في دمج الطلاب ضعيفي السمع. الجدير بالذكر أن الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم تأسست عام 1970م وأنشأت أول مدرسة لتعليم الأطفال الصم ممثلة في معهد الأمل ولها (14) معهدا بالولايات، وأضاف أن العضوية مفتوحة للجميع.