دنقلا1-9-2020(سونا)-رحبتالأحزابوالقوى السياسية وقطاعات وفعاليات المجتمع بالولاية الشمالية بخطوة توقيع اتفاق السلام أمس بجوبا بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح. واكد الناطق الرسمي باسم تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية الشمالية الاستاذ الفاتح نجم الدين فى تصريح (لسونا) ان ذلك يمثل خطوة أولى وجادة نحو تحقيق السلام العادل والشامل بالبلاد وتنفيذ احد أهداف وشعارات الثورة السودانية وصولا لتحقيق المصالحة الوطنية وعودة النازحين الى ديارهم والمساهمة فى عملية البناء والتعمير والامن والاستقرار بالسودان. ودعا حركات الكفاح المسلح التي مازالت حتى الان تحمل السلاح ،الانضمام لمسيرة السلام والوصول لحلول ترضي كل الاطراف ومخاطبة جذور المشكلة. من جانبه رحب مفوض الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال المكلف بالولاية الشمالية الدكتور محمد محمود العوضة بتوقيع اتفاق السلام بين الحكومة ومكونات الجبهة الثورية مشيرا إلى أن الاتفاق انهي بذلك فترات طويلة من الاقتتال والنزوح ومعاناة الشعب السوداني . وجدد الدعوة لحركات الكفاح المسلح التى لم تتوصل لاتفاق مع الحكومة الانتقالية الانضمام لركب السلام من أجل وطن يسع الجميع وينعم بالحرية الديمقراطية والوحدة والتعايش السلمي. الي ذلك أوضح نائب رئيس حزب الامة القومي بالولاية الشمالية العميد معاش ابوزيد عبد الله هارون ان اتفاق السلام الذى تم توقيعه أمس بجوبا بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح يعد انجازا للسودان وأنه سيسهم في امنه واستقراره وإيقاف الحرب واقتسام السلطة والثروة وحل قضايا النازحين. واكد ان ما تم الاتفاق عليه يتطلب من الجميع القوة والتجرد والشجاعة والحسم وتوفر الارادة والعزيمة حتى يتم إنزال بنود اتفاق السلام الى أرض الواقع بما يحقق التنمية والنهضة والاستقرار بالسودان . واكد منسق لجان المقاومة بالولاية الشمالية الاستاذ مقبول عبد الرحمن ان الاتفاق يمثل انجازا للحكومة الانتقالية وسيسهم كثيرا في معالجة الاوضاع الاقتصادية بالبلاد خاصة ايجاد الحلول الناجعة لمشاكل الاستثمار وفتح مجالات أوسع للمستثمرين الاجانب للاستثمار في السودان والاستفادة من الامكانيات الكبيرة المتوفرة في هذا المجال. واعرب عن امله في ان يكون السلام الذى تم التوقيع عليه بين الحكومة والجبهة الثورية سلاما مجتمعيا يسهم فى المحافظة على الوحدة والترابط والنسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع السوداني.