الخرطوم-15-9-2020(سونا)- أكد الأستاذ آدم حريكة المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء أن المؤتمر الاقتصادي يمثل فرصة للحوار حول القضايا الاقتصادية العاجلة التي تواجه البلاد والوصول للتوافق حولها. وأشار خلال مخاطبته لورشة العمل التشاورية حول تحويل قطاع المياه لأجل تحسين التنمية الاجتماعية والاقتصادية ضمن الورش القطاعية للمؤتمر الاقتصادي، التي نظمتها وزارة الري والموارد المائية اليوم بمشاركة ممثلين للمنظمات الدولية ذات الصلة وعدد من الوزراء والأكاديميين والباحثين، إلى ضرورة الاستفادة من الورش القطاعية في الإعداد للخطة التنموية متوسطة المدي للفترة الانتقالية وضرورة تقديم مخرجات عملية يمكن تنفيذها عبر منظومة تحدد الواجبات والمدى الزمني الملزم تطبيقها مؤكدا مساهمة الورشة في قضية إستغلال الموارد المائية. وأوضح حريكة أهمية ربط الإطار العام للمؤتمر بأهداف التنمية المستدامة مشيرا للإعداد لخمسة عشر ورشة قطاعية يستفاد من مخرجاتها في المؤتمر الاقتصادي الرئيسي الذي يتيح الفرصة لمناقشة القضايا الكلية من الرؤى والاستراتيجيات للحكومة الانتقالية بالإضافة إلى إطار الاقتصاد الكلي متمثلاً في السياسة المالية والنقدية ومخرجات الورش القطاعية وورش الشباب. من جهته قال وزير الري والموارد المائية البروفسير ياسر عباس إن الورشة تهدف إلى مناقشة استراتيجية الوزارة لقطاع المياه استكمالاً لورشة العمل التي عقدت في ديسمبر2019 حول تحديات الوزارة لتخطيط وإدارة الموارد المائية في السودان والتي قدمت مخرجات جيدة للباحثين والأكاديميين، بالإضافة إلى مؤتمر قطاع المياه الذي عقد في فبراير 2020 بمشاركة واسعة من المنظمات الدولية وعدد من السفراء المعتمدين لدى السودان والجهات ذات الصلة. وأكد وزير الري أن الورشة تناقش ثلاث محاور تشمل الاستراتيجية القومية للري ،الاستراتيجية القومية للامداد المائي واستراتيجية إدارة الموارد المائية القومية مشيرا إلى أن البلاد تمتلك موارد طبيعية دائمة بالإضافة إلى الأمطار الموسمية منوها إلى أن هناك آلاف الكيلومترات تفتقر إلى الموارد المائية مما يتطلب وضع استراتيجية مستقبلية لوزارة الري للاستغلال الأمثل لتوفير مياه الشرب والزراعة مشددا على أهمية النقاش المستفيض للخروج بتوصيات تدعم المؤتمر الاقتصادي القومي لدعم التطور الاقتصادي خلال الفترة الانتقالية.