الخرطوم 10-12-2020 (سونا) – رحب وزير شؤون مجلس الوزراء السفير/عمر بشير مانيس بدعم الإتحاد الأوربي لعملية التعداد السكاني والزراعي الشامل بالبلاد، لافتاً إلى أن آخر تعداد سكاني كان عام 2008 ، وآخر تعداد زراعي شامل تم إجراؤه منذ العام 1964، موضحاً أن قطاع الزراعة والثروة الحيوانية يحتاج لمثل هذه التعدادات لإنها تمثل قطاعات إقتصادية مهمة وذلك لوضع سياسات تبني علي أسس علمية وبيانات حقيقية تعكس الوضع الراهن. جاء ذلك خلال اللقاء الاسفيري المشترك حول مناقشة دعم الإتحاد الأوربي لمشروع التعداد السكاني والزراعي الشامل والذي ضم سفير الإتحاد الأوربي بالبلاد السيد/ روبرت فان دوول ومدير عام الجهاز المركزي للإحصاء د.علي محمد عباس. وأوضح مانيس أن إجراء التعداد السكاني والزراعي الشامل يعتبر من المصادر الرئيسية لقواعد البيانات المتعلقة بحجم وتوزيع حركة السكان، والإحصاءات الزراعية والإقتصادية لإتخاذ القرارات السليمة، وتنفيذ الخطط والسياسات والبرامج الحكومية التي تهدف لإحداث التنمية الشاملة. و جدد إلتزام حكومة الفترة الإنتقالية بتوفير البيانات الديمغرافية اللازمة لعمليات التنمية لكافة القطاعات الحكومية والخدمية ومؤسسات البحث العلمي فى الجامعات، فضلاً عن توفير قاعدة البيانات لإتمام عملية الإستحقاق الإنتخابي. من جانبه أكد د. علي محمد عباس مدير جهاز الإحصاء أهمية التعداد الإستراتيجية للفترة الإنتقالية والإنتقال الديمقراطي بالبلاد من حيث توفير البيانات الإقتصادية والإجتماعية للقطاعات المختلفة لوفائها بمتطلباتها خلال المرحلة الإنتقالية. وفي السياق جدد سفير الإتحاد الأوربي بالسودان السيد/ روبرت فان دوول دعمهم الفني لإنجاح مشروع التعداد السكاني والزراعي الشامل وذلك لما له من مردود في تحقيق متطلبات الحكومة الإنتقالية الإقتصادية والتنموية المنشودة والتى تصب في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.