الدمازين 13-12-2020م ( سونا) - إختتم مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي أعماله مساء امس واصدر توصياته وبيانه الختامي. حيث وقع عن وفد الولاية الأستاذ عبدالرحمن نورالدائم التوم والي الولاية رئيس الوفد فيما وقع عن حكومة إقليم بني شنقول الأستاذ حسن الشاذلي حاكم الإقليم. و أعرب الوالي لدى مخاطبته الجلسة الختامية عن تقديره لمواقف حكومة وشعب إقليم بني شنقول والحكومة الإثيوبية على المستوى الفيدرالي وصادق رعايتهم لأعمال المؤتمر. وأكد أهمية التوصيات والمقررات التي خرج بها المؤتمر وفي مقدمتها التوصيات الخاصة بتكوين قوة مشتركة تعنى بمراقبة الحدود إلى جانب التوصيات الخاصة بالاسراع بفتح المعابر الحدودية لانسياب الحركة التجارية بأعجل ما يكون دعما وترقية للعلاقات الحدودية. وأكد أهمية العمل على اعداد خطة تعنى بمتابعة مراحل تنفيذ التوصيات وإنزالها إلى أرض الواقع، مؤكدا حرص حكومة الولاية على دعم الأمن والإستقرار بالجانبين ترسيخا لعلاقات حسن الجوار بين الشعبين السوداني والأثيوبي. ووجه الدعوة لحكومة إقليم بني شنقول للمشاركة في أعمال المؤتمر القادم بمدينة الدمازين حاضرة ولاية النيل الأزرق مطلع يونيو من العام القادم. حاكم إقليم بني شنقول أشاد بإستجابة حكومة ولاية النيل الأزرق للمشاركة في أعمال المؤتمر، وقال إن تحقيق التنمية والسلام تمثل أهدافاً مصيرية مشتركة بين شعبي البلدين إثيوبيا والسودان، واضاف ان العلاقات بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول تعد نموذجية ، مؤكدا إلتزام حكومة الإقليم بتنفيذ توصيات المؤتمر وترجمتها للواقع ، وأعلن قبوله دعوة الوالي لزيارة الولاية في يونيو القادم . و تضمن البيان الختامي للمؤتمر حزمة من التوصيات والمقررات الداعمة للاستقرار السياسي والأمني وتكامل وتبادل المعلومات والخبرات في المجالات الصحية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية ومجالات البرامج الشبابية والرياضية وتنمية شريحة المرأة.