الخرطوم فى 28-1 سونا رجبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمساهمة السخية البالغة 2.5 مليون دولار أمريكي من شعب اليابان لحماية ومساعدة اللاجئين الفارين من إقليم تيغراي، إثيوبيا إلى السودان. وقالت فى تصريح صحفى انه وفى أعقاب اندلاع العنف المفاجئ في إقليم تيغراي بإثيوبيا في أوائل نوفمبر 2020، استقبلت ولايتا كسلا والقضارف في شرق السودان أكثر من 60000 لاجئ وما زال عدد أكبر منهم يعبر الحدود السودانية. واشارت الى ان حكومه السودان تستقبل النساء والرجال والأطفال طالبي اللجوء، واشار التصريح الى دعم المفوضية وشركاؤها الفارين حديثًا بالمساعدات المنقذة للحياة في أربعة مواقع مختلفة. واعرب أكسل بيشوب، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان: فائلا " تعتبر اليابان إحدى الجهات المانحة التقليدية للمفوضية في السودان، وقد أظهرت هذه المساهمة الأخيرة مرة أخرى التزامها بالوقوف مع اللاجئين". واضاف "ان مثل هذه التبرعات السخية تمكننا من مواصلة عملنا لدعم الفئات الأكثر ضعفاً". وذكر التصريح الصحفى بان مساهمة اليابان تاتى بعد إطلاق النداء المشترك بين الوكالات الإنسانية للاستجابة لحالة الطوارئ الحالية في شرق السودان، حيث دعت المفوضية وشركاؤها المانحين إلى حشد موارد مالية بقيمة 147 مليون دولار أمريكي لمساعدة اللاجئين الذين يصلون إلى السودان. وذكر التصريح بان هذا التبرع سيعمل أيضًا على تعزيز جهود المفوضية المستمرة لتوسيع نطاق الخدمات التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك التأهب والاستجابة لكوفيد-19، اضافة لعمليات تسجيل الفارين من احداث العنف، فضلاً عن تكثيف تدخلات المياه والصرف الصحي والنظافة. "يسعد شعب اليابان أن يلعب دوره في ضمان حماية الفارين قسراً ورعايتهم،" سفير اليابان السيد هاتوري تاكاشي. "إلى جانب هذه المساهمة الأخيرة، مولت اليابان عمليات المفوضية في السودان بأكثر من 5 ملايين دولار أمريكي منذ عام 2019." وحتى الآن، تسلمت المفوضية وشركاؤها 44 في المائة من الأموال المطلوبة للوضع في شرق السودان. بالإضافة إلى هذا التدفق الحالي للاجئين ، يواصل السودان استضافة أكثر من مليون لاجئ ومليوني ونصف مليون نازح داخليًا.